تقرير: نصيب الإسرائيلي من المياه يساوي 7 أضعاف الفلسطيني

المياة

الأناضول

قال تقرير صادر عن الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني اليوم الأحد، إن نصيب الفرد الإسرائيلي من المياه، يساوي سبعة أضعاف نصيب الفرد الفلسطيني.

وأضاف التقرير الصادر تزامناً مع اليوم العالمي للمياه، أن هناك حالة واضحة من عدم التكافؤ بين إسرائيل وفلسطين فيما يتعلق بالمشاركة في الأحواض المائية الجبلية بالضفة الغربية بسبب سيطرة إسرائيل على الغالبية العظمى من مصادر المياه الجوفية والسطحية فى الضفة.

أما في قطاع غزة، فبحسب التقرير، بلغت كمية المياه المستخرجة من الآبار الجوفية الواقعة في الحوض الساحلي بقطاع غزة 100.8 مليون متر مكعب سنويا، مما يعد ضخاً جائراً (سحب المياه بكميات أكبر من المعايير الآمنة)، علما بأن مقدار الضخ الآمن للحفاظ على طاقة الحوض المستدامة يتراوح ما بين 50 إلى 60 مليون متر مكعب فقط، مما أدى إلى عدم توافق أكثر من 90% من نوعية المياه التي يتم ضخها من الحوض الساحلي مع معايير منظمة الصحة العالمية.

وأشار التقرير إلى أن نصيب الفرد الفلسطيني من مياه الشرب يومياً يبلغ نحو 70 لتر، مقارنة مع 500 لتر للمواطن الإسرائيلي من المياه العذبة، وتزيد الفجوة بين الجانبين لتسعة أضعاف في المياه المستخدمة لأغراض الري والزراعة.

وفي بيان صادر عن الحكومة الفلسطينية اليوم الأحد، قال رئيس الوزراء رامي الحمد الله، إن اسرائيل تسيطر اليوم على حوالي 90% من موارد المياه الفلسطينية، وتنعم هي ومستوطناتها، بكميات وافرة من المياه.

وأضاف الحمد الله، فى البيان الذى حصلت وكالة الأناضول على نسخه منه اليوم الأحد أن قطاع غزة يعاني من كارثة مائية حقيقية، إذ أن 97% من مياه الشرب هي مالحة وغير صالحة للاستخدام الآدمي، هذا بالإضافة إلى أن استنزاف الخزان الساحلي (الآبار الجوفية) فيها أدى إلى تداخل مياه البحر وتسرب مياه الصرف الصحي فيه.

وقال تقرير الإحصاء الفلسطيني إن 48.8% من الأسر في فلسطين يرون أن المياه المستخدمة للشرب جيدة، مشيرا إلى أن هذه النسبة تتباين بشكل كبير على مستوى الأراضي الفلسطينية، حيث بلغت 73.5% في الضفة الغربية مقابل 5.8% في قطاع غزة.

وأشار التقرير إلى أن تدني نسبة الرضا عن المياه في قطاع غزة، يعزى إلى ارتفاع نسبة الملوحة في المياه بسبب تسرب مياه البحر إلى الخزان الجوفي نتيجة الضخ الجائر بجانب مشكلة تسرب المياه العادمة (مياه الصرف الصحي) إلى المياه الجوفية.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن