تناول الأسماك الدهنية أثناء الحمل ينتج أطفالا أقوياء

تناول الأسماك الدهنية أثناء الحمل ينتج أطفالا أقوياء

توصلت دراسة دانماركية جديدة إلى أن النساء اللواتي يتناولن السمك الدهني في النصف الثاني من الحمل، أكثر ترجيحًا لإنجاب أطفال أقوى. والأسماك الدهنية تشمل السلمون والسلمون المرقط والماكريل والسردين والرنجة.

وكان العلماء قد قارنوا أمهات تناولن مكملات زيت السمك مع غيرهن ممن لم يتناولنها، ووجدوا أن الأطفال في المجموعة الأولى نما وزنهم بطريقة صحية بسرعة أكبر في السنوات الست الأولى من حياتهم؛ وكان هذا النمو في كثافة العظم بشكل رئيسي وليس في الدهون غير الصحية.

وأظهرت الدراسات السابقة على الحيوانات أن تكملة النظام الغذائي بزيت السمك أثناء الحمل يؤثر في تكون الشحم، أي تطوير الخلايا الدهنية.

ومع أن التجارب على البشر أظهرت أن النساء الحوامل اللواتي يتناولن كمية أكبر من زيت السمك يلدن أطفالا وزنهم أعلى عند الولادة، فإن التأثير على الأطفال في مرحلة لاحقة من الحياة كان غير واضح.

وقال هانز بيسجارد الذي قاد الدراسة في جامعة كونبهاغن إن النظام الغذائي أثناء الحمل والرضاعة عامل محدد مهم لنمو الطفل وصحته.

ويعتبر تناول الأسماك المحتوية على أحماض دهنية غير مشبعة -بشكل خاص-أمرًا مهما لتحقيق النمو الكافي.

وشملت الدراسة 736 امرأة حاملا تلقين إما زيت السمك أو زيت الزيتون منذ الأسبوع الـ24 من الحمل وحتى أسبوع قبل الولادة.

وخلال فترة الدراسة تم تقييم قياسات الطول والوزن والرأس والخصر 11 مرة من وقت الولادة إلى سن السادسة، وعدلت بحسب العمر والجنس.

وكشفت النتائج التي نشرت في المجلة الطبية البريطانية ارتفاعا في مؤشر كتلة جسم من 12 شهرا إلى ست سنوات.

وفي سن السادسة أظهرت فحوص الأشعة فوق الصوتية أن الأطفال الذين تناولت أمهاتهم مكملات زيت السمك أثناء الحمل كان لديهم كتلة إجمالية أعلى بمقدار 395 غراما، وكتلة لحم أعلى مقدارها 280.7 غراما، وكتلة دهنية أعلى مقدارها 116.3 غراما؛ مقارنة مع أطفال الأمهات اللائي تناولن الزيت الآخر.

 

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن