تنسيق سري بين واشنطن وموسكو للعمليات العسكرية في سوريا يثير حفيظة دول عربية

للمرة الأولى منذ اشتراك القوات الأمريكية في العمليات العسكرية بسوريا 2011 ضد منظمات الإرهاب، قامت طائرات إف 16 بقصف موقع يتضمن مجاميع مسلحة وموارد إمداد لتنظيمي داعش والنصرة، وذلك بالتنسيق مع الروس وعلى نحو يبدو انه يلقى تحفظا  من  دول عربية وإسلامية تشارك في جهود التحاف الأممي.

وقد نسب موقع ديبكا الإسرائيلي المعروف بصلاته الاستخباراتية الى مصادره قولها إن العملية الأمريكية التي تصّب في نتائجها لصالح الرئيس السوري بشار الأسد وحلفائه، انطلقت من قاعدة انجرليك العسكرية التركية وعبرت الحدود السورية فوق محافظة ادلب.

وقال التقرير العبري الذي نشر  اليوم الأربعاء ان العملية الأمريكية تضمنت تنسيقاً مسبقاً مع قيادة القوات الجوية الروسية الموجودة قرب اللاذقية، وذلك من خلال وحدة التنسيق العسكرية المشتركة الموجودة في الأردن.

ويلفت التقرير إلى أن هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها التنسيق الأمريكي الروسي في أعقاب تعهد الرئيس الأمريكي باراك اوباما بألا تتعاون قواته مع الروس الموجودين  في سوريا لدعم النظام  وحلفائه من ايران وحزب الله..

وكان البنتاغون أقدم الأسبوع الماضي على تعزيز وحدة القوات الخاصة التابعة  له في سوريا والتي ترابط  في قاعدة الرملان القريبة من الحسكة الخاضعة لسيطرة الميليشيا الكردية.

من جهة اخرى ذات صلة، تزعم “ديبكا” العبرية أن تمرين الأسد المتأهب في جولته السنوية الحالية التي بدأت في الأردن هذا الأسبوع، لم تشارك فيه دول الخليج وبلدان إسلامية أخرى، بسبب مواقف متحفظة تجاه الأسلوب الأمريكي في إدارة الأزمة .

وقالت النشرة إن دولتين فقط تشاركان فيه هذه السنة هما الولايات المتحدة والأردن.وكالات

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن