توقعات إسرائيلية باتساع العمليات الفلسطينية

عملية-الطعن-داخل-الباص

اعتبر عاموس هارئيل الخبير العسكري الإسرائيلي في صحيفة هآرتس عودة العمليات الفلسطينية ضد الإسرائيليين “مفاجأة متوقعة، بالتزامن مع موسم الأعياد اليهودية”.

وقال هارئيل إنه بعد مرور عام على اندلاع هذه الموجة من الهجمات الفلسطينية في أكتوبر/تشرين الأول 2015 “بتنا نشهد عودة قوية لهذه العمليات، تماماً كما توقعت أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية، وفي حالة تواصت هذه العمليات فإن التوتر الأمني مرشح للتزايد”.

وأشار إلى أن “عودة أعمال العنف مجددا إلى شوارع شرقي القدس والحواجز العسكرية المنصوبة في مدينة الخليل تتزامن مع ما تحضره القيادات العسكرية المختلفة في الجيش الإسرائيلي، والتقديرات التي قدمتها دائرة التدريبات وتضمنت إمكانية اندلاع اشتباكات عنيفة في الضفة الغربية التي سرعان ما تنزلق إلى مواجهة عسكرية مفتوحة مع حركة حماس في غزة”.

من جهته قال ميخائيل باراك المحاضر بمعهد” لاودر لإدارة الحكم ” إن أسباب عودة العمليات مجددا إلى الشارع الإسرائيلي هي” تزامنها مع عيد الأضحى للمسلمين، والتحريض المستمر في شبكات التواصل الاجتماعي، وحالة الدعم الشعبي والرسمي من الفلسطينيين لمنفذي العمليات”.

وأضاف باراك في مقال له بصحيفة معاريف “إن هذه الموجة من العمليات ترفض التوقف والخضوع، لأن تكرار محاولات الطعن والدعس تعتبر تذكيرا أليما للإسرائيليين بما بدأته انتفاضة السكاكين قبل عام والتي تجتهد حماس في تأييدها ودعمها”.

وأوضح أنه من خلال المراجعة الرقمية للعمليات الفلسطينية منذ اندلاعها العام الماضي “يمكن القول إن 62% من المنفذين تقل أعمارهم عن 24 عامًا، و56% منهم من منطقتي الخليل والقدس، وعديد منهم خرجوا لتنفيذ عملياتهم بسبب تحريض رفاقهم، أو تأثرهم بالدعاية، وفريق ثالث ذهب إلى أن هذه العمليات للتعبير عن يأسه وإحباطه من الوضع السائد في المناطق الفلسطينية”.

واختتم مقاله بالقول “أصبح منفذ العمليات نموذجًا للتقليد والمحاكاة بين الفلسطينيين بسبب ارتفاع مستوى كراهية اليهود وإسرائيل، وبسبب الأجواء الدينية السائدة في المناطق الفلسطينية، وما يقوم به أتباع الشيخ رائد صلاح من تعميم مزاعم أن الأقصى في خطر”.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن