توقعت مصادر مطلعة اليوم الخميس ,ان تفتح السلطات المصرية معبر رفح البري مع قطاع غزة الأسبوع القادم والسماح بمغادرة العالقين والمرضى والطلبة بعد اغلاق دام لأكثر من شهر.
وما زالت السلطات المصرية تواصل إغلاق معبر العودة الحدودي برفح أمام العالقين من كافة الفئات منذ أكثر من شهر، وتمنع أيا من الفلسطينيين سواء مرضى أو عالقين أو حتى طلبة من مغادرة قطاع غزة من خلاله.
وقالت مصادر مطلعة: إن المعبر مغلق بشكل كامل منذ أوائل الشهر الماضي، وقد فتح استثنائياً عدة مرات خلال الفترة الماضية، لإدخال جثامين مواطنين فلسطينيين توفوا في الأراضي المصرية خلال فترات علاجهم، بينما لم يسمح طوال الفترة الماضية لأي من العالقين في قطاع غزة بالمغادرة.
وأوضحت المصادر نفسها أن هناك اتصالات شبه مستمرة مع الجانب المصري، وطلب دائم بفتح المعبر، نظرا لتزايد أعداد العالقين، ووجود مرضى يعانون حالات حرجة، وطلبة استؤنفت الدراسة في جامعاتهم، ومواطنين على وشك أن يفقدوا اقاماتهم في الخارج، لكن يبدو أن الجانب المصري أجل فتح المعبر بسبب الأوضاع الأمنية المتدهورة، خاصة بعد حادثة تفجير كنيسة للمسيحيين.
وثمة أكثر من 20 ألف مسجل لدى وزارة الداخلية في غزة، ما زالوا ينتظرون دورهم للمغادرة، بينما هناك آلاف العالقين الفلسطينيين داخل الأراضي المصرية، خاصة مرضى أنهوا رحلات العلاج في مصر يرغبون بالعودة للقطاع.
ويشار الى ان السلطات المصرية أرجأت فتح معبر رفح البري، إلى أجل غير مسمى بسبب الظروف الأمنية وإعلان حالة الطوارئ، بعد التفجيرات التي استهدف الكنيستين بمصر.
ويأمل سكان القطاع ان تثمر الاتصالات الحالية لفتح معبر رفح في كلا الاتجاهين , والسماح للمرضى والعالقين بالمغادرة.
