بعد انتهاء المونديال وتتويج ألمانيا باللقب، نشر موقع الـCNN الاحصاءات والتوقعات التي وضعها قبل نهائي المونديال وكانت البرازيل تتصدر كل التوقعات. وجاء المنتخب الالماني في المركز الثاني.
أخذ الموقع بعين الاعتبار ترتيب الفيفا كأول عامل الذي وضع المنتخب الاسباني في المقدمة. والعامل الثاني الراتب الذي تدفعه الدولة للمدرب وجاءت في المركز الاول روسيا اذ أنها تدفع للإيطالي فابيو كابيلو نحو 11.5 مليون دولار سنويا. ثم جاءت إنجلترا ثانية الى جانب إيطاليا وجاءت البرازيل في المركز الثالث. والعامل الثالث هو كبر البلد من حيث عدد السكان اذ يزداد فيه هامش اكتشاف المواهب. واستخلص الموقع من هذه العوامل التوقعات لأداء كل منتخب والترتيب الذي سينهي به مشاركته في المونديال.
فبحسب هذه العوامل تصدر المنتخب البرازيلي لائحة التكهنات التي وضعها الموقع بحيث أنه ثاني أكبر الدول من حيث عدد السكان كما أن راتب مدربه هو الرابع ويحتل المركز الثالث في تصنيف الفيفا. ولا يمكن التغاضي عن الجمهور البرازيلي الواسع كون البرازيل كانت الدولة المضيفة. وقدمت البرازيل أداء جيدا في دور المجموعات قبل أن تخسر في نصف النهائي وفي مباراة المركز الثالث لتتلقى 10 أهداف في شباكها ويسجل هدفا واحدا، لتنهي المونديال في المركز الرابع.
أما ألمانيا فتوقعها في المركز الثاني. وقدمت أداء أقوى من التوقعات لتأتي في المركز الأول.
وبحسب الإحصاءات جاءت كوستاريكا في المركز 27 ولكنها أنهت المونديال ثامنة بعد أن أقصت أكبر المنتخبات كإسبانيا وايطاليا وانكلترا. كما أن الأرجنتين، أنهت المونديال في المركز الثاني بعد أن قدّمت أداء أفضل بكثير من التوقعات، فالفيفا يضعها في المركز الخامس ومدربها أليخاندرو سابيلا في المركز 22 عالميا من حيث رواتب المدربين والارجنتين حجم سكانها متوسط. فوجود ميسي أعطى الدعم القوي للارجنتين رغم حظه العاسر في النهائي.
لكن أكثر من عكس كل التوقعات كان المنتخب الإسباني حامل اللقب أول الخارجين من الدور الأول وهو يقع عاشرا في لائحة الفيفا واذ به ينتهي في المركز 23 بعد المونديال. والأغرب أيضا هو سوء أداء المنتخب الإنجليزي الذي بحسب توقعات موقع الـ CNN هو في المركز العاشر، لأنه يضم ثاني أثرى مدرب وكذلك في المركز 11 من حيث عدد السكان، لذلك كان الموقع يتوقع أن ينهي المونديال خامسا فإذا به ينهيه في المركز 26.
