من المقرر أن يوقع الكرسي الرسولي والسلطة الفلسطينية اليوم الجمعة في الفاتيكان اتفاقا حول حقوق الكنيسة الكاثوليكية في الأراضي الفلسطينية، كما أعلن متحدث باسم الكرسي الرسولي.
وعرض نص هذا الاتفاق غير المسبوق على السلطة الفلسطينية والمراجع المختصة في الفاتيكان قبل التوقيع عليه، وانهت صياغته لجنة ثنائية في 31 ايار/مايو بعد 15 عاما من المفاوضات.
ويعبر الاتفاق عن دعم الفاتيكان لحل “للنزاع بين الإسرائيليين والفلسطينيين في إطار صيغة الدولتين”، كما قال المونسنيور انطوان كاميليري رئيس وفد الكرسي الرسولي مؤخرا.
وترى منظمة التحرير أن هذا الاتفاق يجعل من الفاتيكان البلد 136 الذي يعترف بدولة فلسطين.
لكن الكيان الإسرائيلي يعتبر أن “قرارا من هذا النوع لا يدفع بعملية التسوية قدما، بل يبعد القيادة الفلسطينية عن طاولة المفاوضات الثنائية”.
ويجري الكرسي الرسولي الذي يقيم علاقات دبلوماسية مع الكيان الإسرائيلي منذ 1993 مفاوضات معه منذ 1999 حول الحقوق القانونية وأملاك الرهبانيات الكاثوليكية في الكيان لكن كل لقاء فصلي ينتهي بالفشل.