قال مدير عمليات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في غزة روبرت تيرنر: “إن سكان قطاع غزة يعانون جراء القصف الإسرائيلي على قطاع غزة”.

وأضاف تيرنر خلال مؤتمر صحفي عقد في مجمع الشفاء الطبي: “نحن قلقون إزاء هذا الوضع في غزة، فالناس للمرة الثالثة يعيشون حربًا، لافتًا إلى أن الأونروا وقفت مع لاجئين في نزاع عام 2008- 2009 و2012”.

وأكمل: “بمقدورنا إيواء ما يصل إلى “50” ألف غزي مشرد في مدارسنا إذا ما حدث غزو بري، ومع ذلك فإننا مجهزون لأقل من “35” ألف شخص فقط جراء شح الموارد المالية التي لم تسمح لنا بتجديد إمدادات الطوارئ”.

وأكد تيرنر، أن حصيلة من ارتقوا وأصيبوا خلال عدوان الاحتلال المستمر على القطاع لليوم السادس يبين أن هناك تعمد واضح في استهداف المدنيين.

وأشار إلى أنه وبالتعاون مع منظمة الصحة العالمية سيعملان على توفير عدد من احتياجات مستشفيات القطاع التي تعاني من أوضاع سيئة جراء نقص الأدوية والمستهلكات الطبية.

وأكمل: “من أولويات الأونروا في هذ اللحظة هو المحافظة على الخدمات الأساسية التي يحتاجها سكان القطاع للتخفيف عن معاناتهم”، لافتًا إلى أن كافة العيادات التابعة لـ”لأونروا” تعمل بشكل جيد عدا اثنتين.

وبين أن وكالة الغوث تقدم خدماتها لقرابة “830” ألف لأجيء في القطاع، مضيفًا: “نحضر لزيادة عملياتنا الطارئة في غزة”، مؤكدًا جهوزية الأونروا للعمل وقت الأزمات، لافتًا إلى أن درجة التأهب لدينا عالية إلا أنها ليست في المكان الذي نريد لها أن تكون فيه”.

ودان تيرنر، استخدام القوة من قبل القوات سلطات الاحتلال الإسرائيلية على غزة والتي تتسبب بوقوع إصابات في صفوف المدنيين في انتهاك للقانون الإنساني الدولي.

وأكد أن الأونروا مستمرة بالقيام بما يتوجب عليها إلى أن يتم التوصل إلى حل عادل ودائم لمسألة اللاجئين.

وتواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلية عدوانها على قطاع غزة لليوم السادس على التوالي ما أسفر عن سقوط ما يزيد عن “120”شهيد وأكثر من”900″جريح جلهم من الأطفال والنساء وكبار السن.