تيسير خالد: ما زالت المصالحة عالقة في اروقة المناورات السياسية السخيفة

تعقيبا على السجالات التي تدور في وسائل الاعلام حول شؤون المصالحة واستئناف الحوارات الوطنية بين جميع الوان الطيف السياسي الفلسطيني في غزة من اجل طي صفحة الانقسام المدمر ، قال تيسير خالد ، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في مدونة له على موقعي التواصل الاجتماعي ( فيسبوك وتويتر ) :

جميعنا يعرف أن المصالحة وطي صفحة الانفسام واستعادة وحدة النظام السياسي الفلسطيني للسلطة الفلسطينية ما زالت عالقة في اروقة المناورات السياسية السخيفة . هذا ليس بجديد ، فمنذ اتفاق صنعاء ، الذي تم التوصل اليه برعاية يمنية في آذار 2008 وحتى اتفاق أو بيان الشاطيء في نيسان 2014 ، والأمور تراوح مكانها ، رغم خطورة الاوضاع وضخامة التحديات .

ونظرا لما يدور الان من سجال في وسائل الاعلام بشأن استئناف الحوار في غزة بمشاركة جميع فصائل العمل الوطني ( فصائل منظمة التحرير الفلسطينية ، حركة حماس وحركة الجهاد وشخصيات مستقلة ) ، من أجل تنفيذ ما تم الاتفاق عليه على امتداد السنوات بين صنعاء والشاطئ ومعالجة متفق عليها للجديد وتحديدا في قطاع غزة من إعادة إعمار ومعابر وشؤون موظفين عالقة ، وفق التوجه الذي أقرته اللجنة التنفيذية ، فإن إصرار البعض على ضرورة تهيئة الاجواء لهذا الحوار الموسع بلقاءات ثنائية بين حركتي فتح وحماس ، يعيدنا الى المربع الصفر ، إلى نفس الدويخة …. يبدو ان ما يسمى المصالحة الفلسطينية سوف تبقى وحتى اشعار رهينة الحسابات الفئوية لثنائية الحقت افدح الاضرار بمصالح الشعب الفلسطيني ، ما بات يملي تحديدا على القوى والشخصيات الديمقراطية ضرورة العمل دون تردد على بناء قواها لتكون قوة ضامنة في المستقبل لنظام سياسي فلسطيني ديمقراطي وعصري وتعددي.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن