يبدو أن التخوفات من مقاطعة أوروبية لأية شركات ومصانع لها ارتباطات بالمستوطنات المقامة على أراضي الضفة الغربية والقدس، طالت شركة تيفال الفرنسية للأدوات المنزلية.
وأخفت إدارة الشركة اسم إسرائيل من قائمة الدول الموزعة لمنتجات تيفال حول العالم، واستبدلته باسم “فلسطين”، ذلك لأن مستودعات ومكاتب الموزع الرئيسي الإسرائيلي المعتمد تقع في “عطروت” قرب مدينة القدس.
و بالبحث عن اسم إسرائيل في قائمة دول الشرق الأوسط أو حتى الأوروبية، في قائمة الدول الموزعة والمعتمدة لبيع المنتجات المنزلية الفرنسية، إلا أن الاسم أصبح غير موجود على الإطلاق.
وأعلنت دول الاتحاد الأوروبي، رسمياً عن مقاطعة اقتصادية وتجارية وأكاديمية وثقافية ضد أية شركات أو مؤسسات إسرائيلية أو أجنبية لها ارتاطات بالمستوطنات المقامة على أراضي الضفة الغربية أو القدس.
وكانت شركة صودا ستريم، آخر الشركات التي طالتها يد المقاطعة، وحملات حركة مقاطعة إسرائيل BDS، حينما أعلنت رسمياً أمس الأحد، عن إغلاق أحد أكبر مصانعها في مستوطنة “معاليه أدوميم”، بسبب تراجع أرباح الشركة وانخفاض أسعار أسهمها المدرجة في بورصة ناسداك الأمريكية.
