قال وزير الخارجية الأمريكي المقال ريكس تيلرسون، اليوم الثلاثاء، إنه سينقل صلاحياته إلى نائبه جون سوليفان، مبيناً أن مهمته في منصبه ستنتهي في 31 من مارس الجاري.
وتعهد تيلرسون أنه سيعمل على ضمان انتقال سلس لأعمال وزارة الخارجية إلى خلفه مايك بومبيو.
ولفت تيلرسون في كلماته الأخيرة بالمؤتمر الصحفي الأخير له في مقر الوزارة إلى أنه “لا يمكن تحقيق أي شيء من دون تضافر الجهود مع الحلفاء حول العالم”.
وفي الشأن السوري قال: “حققنا هدناً في سوريا أنقذت أرواح الآلاف”، مطالباً روسيا بـ”تقييم تحركاتها، والرد على تصرفاتها المثيرة للقلق”.
وأما عن حملة الضغوط الأمريكية على كوريا الشمالية، فوصفها تيلرسون بأنها “فاقت نتائجها كل التوقعات”، معتبراً أن أمام واشنطن الكثير لتطوير علاقة واضحة مع الصين.
واختتم وزير الخارجية الأمريكي المقال كلمته الوداعية بأنه سيعود إلى حياته الخاصة، معرباً عن فخره “بخدمة بلاده”.
وكان الرئيس دونالد ترامب أقال تيلرسون، مرجعاً هذه الإقالة المفاجئة إلى أنه يرى أن الاتفاق النووي مع إيران سيئ جداً، وكان تيلرسون لا يتفق معه حيال ذلك، لذلك عين رئيس المخابرات الأمريكية، مايكل بومبيو، الذي سبق أن صرح بأن إيران “أكبر داعم للإرهاب في العالم”.