القدس / الوطن اليوم
قال الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين- القيادة العامة، أحمد جبريل، إن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس لم يقدم شيئًا للقضيّة الفلسطينيّة، سوى الاعتراف بالكيان الصهيونى وتعزيز الاستيطان في الضفة الغربية، موضحاً أنه يلهث وراء سراب اسمه تسوية سلمية ولن يحقق شيئًا، منوهاً بأن تصريحات أبومازن هدفها احباط الروح المعنوية، كما أن أجهزته الأمنية تقمع الفلسطينيين وتمنعهم من مواجهة العدو، واتهمه بالعمل مع قوى دولية لإخماد الانتفاضة في القدس ومنع امتدادها إلى باقي فلسطين.
وأوضح جبريل، أن ما يحدث في القدس المحتلة سيشعل المنطقة برمتها، وستدخل قوى عربية على خط المواجهة، وفي مقدمتها المقاومة اللبنانية.
وأضاف جبريل أنه كان ينتظر هذه المواجهات منذ فترة طويلة، خاصة بعدما كشف الاحتلال عن أنيابه الاستيطانية الرامية الى تهويد ما تبقى من القدس وعزلها عن محيطها، الى جانب الاعتداء على الاقصى المبارك، واصفاً ما يحدث بـ”الهبة المباركة”، مؤكداً على أنها ستجد مساندة من الخارج، لأن ما يحدث له معان كثيرة.
وشدد الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة العامة، على ضرورة وجود صدى عملي لما يحدث في القدس وأن نار المقاومة ستمتد إلى الضفة وغزة وحتى فلسطينيي 48، وهذا ما سيوفر حاضنة اسلاميّة وعربيّة، ومن فلسطينيي الشتات للقضية الفلسطينيّة برمتها، كما أنها ستشكل بداية الطريق لتحرير فلسطين.
واستطرد: “ما نقوم به هو دفاع عن النفس وعن الارض والعرض، نحن نعمل على تصعيد هذه المقاومة، بحيث نشعل الضفة الغربية وبعدها قطاع غزة وايضًا في الجليل”.
على الصعيد ذاته، كشف جبريل عن اتصالاته مع قيادة حزب الله في لبنان لتلقي الدعم والمساندة، وأنه تلقى رداً بأن المقاومة الشريفة في لبنان لن تترك الفلسطينيين وستقف الى جانبهم، و أشار أيضاً أن قوى عربية واسلامية ستتحرك، والمنطقة برمتها ستشهد مقاومة ضارية.
وألمح أنهم خلال العدوان على قطاع غزة أمطروا شمال فلسطين برشقات صاروخية، وهذه المرة لن يقفوا مكتوفي الايدي، وسيتم التحرك على مختلف الأصعدة كي تعم الانتفاضة كافة ارجاء فلسطين.