أثار تصريح منسوب للمرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي، بشأن إدماج الإخوان في العملية السياسية شريطة التخلي عن العنف، جدلاًَ في مصر.
وقال الصحافي اللبناني جهاد الخازن في تصريحات تلفزيونية الإثنين إن السيسي رحب بعودة الإخوان للحياة السياسية بشرط وحيد هو نبذ العنف، لافتاً إلى أن السيسي قال له: “أهلا بهم كجزء من مقومات البلد الأساسية، ولكن فقط ينبذون العنف”.
وانتقد المرشح الرئاسي السابق أبو العز الحريري التصريح المنسوب للسيسي بشأن الإخوان، وقال:” كل من رفع السلاح في وجه الدولة لا يجب التهاون معه، ولنتعلم من السعودية التي صنفت الجماعة كإرهابية دون أن تتورط في عنف هناك، محاولة عقد صفقة مع الإخوان والسلفيين، وإعادة الفلول، سيفجر ثورة ثالثة”.
وكان عضو أمانة الشباب في حملة السيسي زكي القاضي قال إن التعاون مع شباب إخواني في حمة السيسي من الممكن بحثه بشرط ألا يكون متورطاً في العنف، وأن يتبرأ من فكر الجماعة.
وقال مصدر في حملة السيسي:” موقفنا من الإخوان لم يتغير كجماعة إرهابية، لكننا لا نكر أنهم فصيل في الوطن، وإذا أرادوا العودة فعليهم التخلي عن العنف، وقبول المحاكمة العادلة للمتورطين في جرائم، والعودة تحت مظلة الدولة وليس مظلة تنظيم سري غامض التمويل، وله أذرع خارجية”.
