جراحة جديدة لـ” أنف” حورية فرغلي.. فهل تكون الأخيرة؟

جراحة جديدة لـ
حورية فرغلي

كشفت الفنانة حورية فرغلي عن عزمها الخضوع لجراحة جديدة في الأنف، مؤكدة أن الجراحة “علاجية” وتستهدف تسهيل التنفس، وليست للتجميل، كما يروج البعض، مشيرة إلى أنها تعرضت لحادث قديم أثناء ممارستها رياضة الفروسية وتعرضت لتهشم في عظمة الأنف، ومن وقتها وهى تعاني من أثر الجراحات الفاشلة على قدرتها في التنفس وتوابعه حيث تغيرت نبرة صوتها وطريقتها في الكلام بطريقة باتت ملحوظة للجميع بسبب التنفس الدائم من الفم.

حورية فرغلي أكدت أن الأزمة بدأت مع كسر الأنف مما استلزم الخضوع لجراحة عاجلة في النمسا، ولكن الطبيب قام بإزالة العظمة والحاجز الأنفي، ثم خضعت لجراحة أخرى في لندن لعلاج تشوه الأنف، ولكن حدث خطأ تسبب في غلق مجرى التنفس، وحاولت إصلاحه بعدة جراحات متتالية ولكنها لم تؤد إلى التحسن المطلوب، بل ساءت حالتها بعدما أثرت الجراحة على طبقات صوتها وطريقتها في الحديث، وفشلت كل محاولات علاجها في مصر مما بات يهدد عملها كممثلة.

ما فعله الطبيب النمساوي أدى لتشوه شكل الأنف وظهرت وقتها شائعة خضوعها لجراحة تجميل فاشلة في الأنف، وتلقت الكثير من رسائل اللوم والعتاب خاصة وأنها توجت سابقاً ملكة لجمال مصر ولا تحتاج لجراحات تجميل، ولهذا سافرت سراً إلى انكلترا لمحاولة استعادة شكل أنفها الحقيقي، وبالفعل تم الحصول على عظمة من الرأس لتعويض عظمة الأنف ولكن حدث خطأ تسبب في غلق مجرى التنفس.

أزمة حورية مع الأنف تفاقمت بعدما أصيبت بخراج كبير في الأنف وقيل إنه بسبب تلوث جراحي، وفشلت كل محاولات الأطباء في مصر لعلاجه ولم تستطع حورية السفر إلي الخارج بسبب ارتباطها بتصوير مسلسل “ساحرة الجنوب” ومن بعده “الحالة ج” مما تسبب في تدهور حالتها لتعاني من مشاكل في الصوت والنطق بدت واضحة في مخارج الحروف بأعمالها الأخيرة، فخضعت لجراحة تجميل أخرى في لندن كانت السبب في ظهور أنفها متضخماً أكثر من اللازم مما بات يهدد عملها كممثلة، ولهذا ستلجأ لجراحة أخرى لعلاج الأنف وفك الانسداد بالمجرى التنفسي، ومحاولة استعادة شكل الأنف الطبيعي.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن