جريمة اغتصاب طفلة هزت مدينة غزة

صورة توضحية
صورة توضحية

هزت جريمة اغتصاب طفلة بعمر الـ 5 سنوات، حي الصبرة جنوب مدينة غزة، قبل ايام.

حيث أقد شاب على اغتصاب طفلة بعد أن استدرجها في إحدى شوارع الحي المخلاة من المارة في تلك الساعة، بعد أن كانت الطفلة متجهزة وعائلتها الى حضور حفل زفاف أقربائها، ثم تركها في حالة يرثى لها.

نقلت مصادر محلية في غزة عن العائلة أنه جرى نقل الطفلة الى المستشفى بحالة حرجة، فيما بدأت الأجهزة الأمنية والشرطية في غزة البحث عن المجرم الذي ارتكب هذه الجريمة النكراء، حتى وجدته.

فيما طالب المواطنون الذين جعلوا من القضية رأياً عاماً، أن يقع على المجرم أقسى عقوبة، من أجل حماية أمن وسلم المجتمع من جانب، ولكي يكون الجاني عبرة لغيره ممن قد تسول لهم أنفسهم ارتكاب مثل هذه الجرائم الشنيعة.

وأشارت المصادر الى أنه تم عقد جلسة عرفية من خلال القضاء العشائري، حيث حضر أفراد من عائلة المجرم، تحمل إقراراً صريحاً لا لبس فيه بارتكاب ابنهم هذه الجريمة بحق الطفلة، واستعدادهم لتحمل تبعات الجريمة المادية والأدبية.

وأضافت “وجرى تحديد الإطار العام لهذه القضية، وحسب الأعراف والتقاليد العشائرية المتبعة في مثل هذه الأحداث، تم تحديد طلبات ولي الطفلة والمتمثلة بسرعة رحيل الجاني وعائلته النووية الضيقة من حي الصبرة بصورة كاملة، مع حصر الخصومة بين الجاني وعائلته النووية الضيقة وعائلة الطفلة، وإعفاء باقي عائلة الجاني من المسؤولية الجنائية، وإبقائهم تحت المسؤولية المادية والمعنوية”.

وحسب الأعراف المعمول بها في مثل هذه القضية في غزة، فإن للمعتدى عليها “جيرة” وتعني “حقاً عرفياً”، وكون الضحية طفلة فإن لها سبع جيرات وبواقع 10,000 دينار أردني عن كل جيرة، يدفع ولي الجاني منها فوراً جيرتين، بواقع 20,000 دينار فوراً، والجيرات الخمس الباقية بعرض كفيل تدفع عند الجلوس لحق الطفلة وقبل البدء بالحديث، على أن يحضر الجاني أربعة كفلاء معتمدين، للبدء بباقي الإجراءات.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن