جمعة أحمد جرار.. مواجهات على نقاط التماس في كل الأراضي الفلسطينية

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

يوم غد الجمعة 9 شباط/فبراير، ستكون الاراضي الفلسطينية على موعد مع اندلاع مرحلة جديدة من المواجهات مع قوات الاحتلال في الضفة وقطاع غزة، في ظل دعوات جميع الفصائل لكي يكون يوم الجمعة يو غضب وتصعيد في كل المناطق وخاصة على نقاط التماس وحواجز الاحتلال.

وشهد يوم امس مواجهات غير مسبوقة في الضفة الغربية منذ سنوات، كان ابرزها في بلدة اليامون في محافظة جنين، عقب استشهاد الشاب احمد جرار، وفي مدينة نابلس ليلا، حيث خرج الاف الشبان للشوارع للتصدي لقوات الاحتلال التي اقتحمت المدينة ما ادى الى استشهاد الشاب وليد التاية واصابة العشرات.

ودعت القوى الوطنية والاسلامية جماهير الشعب الفلسطيني الى المشاركة في جمعة الغضب القادم.

وقال منسق القوى الوطنية والاسلامية وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير واصل ابو يوسف انه امام التصعيد العدواني الاحتلالي، استدامة الفعاليات الشعبية والوطنية والجماهيرية الرافضة للمواقف الامريكية التي تسعى لتصفية القضية الفلسطينية، دعت القوى الوطنية والاسلامية الى ان يكون يوم الجمعة القادم يوم غضب شعبي في كل المحافظات الفلسطينية والدعوة الى ان تكون فعاليات في مخيمات الشتات وفي العواصم العربية ودول العالم.

واكد ابو يوسف ان يوم الغضب سيكون على الحواجز ونقاط التماس، وجرى التنسيق وهي شاملة لكل الاراضي الفلسطينية المحتلة ومخيمات الشتات وبعض عواصم العالم.

وكانت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين قد دعت إلى تصعيد المقاومة والمواجهات مع الاحتلال واعتبار يوم الجمعة 9 فبراير 2018 (جمعة الشهيد أحمد جرار) يوم تصعيد وغضب شعبي في كافة المناطق.

وقالت الحركة في بيان صحفي “لتكن الجمعة يوماً للتأكيد على أن نهج الشهيد أحمد جرار هو نهج الشعب الفلسطيني كله، وأن دماء الشهداء خالد تايه وحمزة زماعرة وكل الشهداء لن تذهب هدرا”.

وأضافت الحركة “دماء الشهداء أمانة وشعبنا سيحفظ وصاياهم باستمرار الانتفاضة”.

وجددت الحركة تاكيدها أن “خيارات التسوية فشلت، وباتت الانتفاضة والمقاومة هما النهج الأصيل الذي يتوجب علينا جميعاً أن نمضي فيه ومن خلاله لحماية أرضنا والذود عن مقدساتنا وحقوقنا”.

من جانبها دعت حركة حماس للنفير العام يوم الجمعة على خلفية اغتيال الاحتلال للشاب أحمد جرار.

ودعت حماس الفلسطينيين إلى النفير العام الجمعة، واعتبارها “جمعة الشهيد أحمد جرار”، والمشاركة في مسيرات التأبين الرمزية في جميع الأراضي الفلسطينية.

من جانبها اكدت حركة فتح في مدينة نابلس ان يوم الجمعة سيكون يوما للتصعيد مع الاحتلال على كافة نقاط التماس، داعية جماهير شعبنا إلى أوسع مشاركة في المسيرات الشعبية التي ستنطلق بعد صلاة الجمعة مباشرة، مشيرة” المقاومة الشعبية ستكون هي سيدة الموقف”.

وقال امين سر حركة فتح في مدينة نابلس جهاد رمضان، ان محافظة نابلس تشهد تصعيدا ويوم غضب يوم الجمعة من كل اسبوع على نقاط التماس كحاجز حوارة، او في سالم وبيت فوريك واللبن وبيتا وبورين ومادما وسبسطية ودير شرف وحاجز حوارة،

واكد رمضان ان الفصائل الوطنية والاسلامية اعلنت عن برنامج نضالي تصعيدي في الضفة الغربيةيوم الجمعة المقبل سيتركز على التوجه نحو نقاط التماس مع الاحتلال.

وعن مواجهات الامس في مدينة نابلس قال رمضان، ان القوات الخاصة وجنود الاحتلال اقتحموا باكثر من 17 دورية احياء مدينة نابلس في وقت مبكر، وقام الشبان المتعطشين للمواجهة مع الاحتلال بالتصدي له، لتندلع مواجهات عنيفة.

واكد رمضان ان الشبان من قرى نابلس والمخيمات والمدينة شاركوا في المواجهات، وما زاد جنون الاحتلال تعطل احد مركباتهم اثناء المواجهات الامر الذي اضطرهم لاستدعاء قوات راجلة لجر العربة المتعطلة، ما رفع من وتيرة المواجهات والاشتباكات.

وتشهد الاراضي الفلسطينية منذ قرار ترامب بشأن القدس واعترافه بها كعاصمة لاسرائيل في 6 كانون اول/ ديسمبر مواجهات شعبية في مختلف انحاء الضفة الغربية وقطاع غزة.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن