منعت مخابرات الاحتلال اليوم الإثنين، احتفالية اليوبيل الذهبي لمستشفى المقاصد، بحجة رعايته من قبل السلطة الفلسطينية بأمر من وزير الامن الداخلي الاسرائيلي جلعاد اردان.
وأوضحت مصادر بالقدس أن مخابرات وقوات الاحتلال بأعداد كبيرة حاصروا مبنى كلية المقاصد الخيرية ثم اقتحموا المسرح حيث تنظيم الفعالية واجبروا الجميع على الخروج منها، وبعد ذلك أخرجوا كافة المتواجدين من المدعوين والطلبة والأطباء والممرضين من ساحة الكلية واعتدت على البعض بالدفع وهدده بالمسدس الكهربائي واعتقلوا الناشط عاهد الرشق وسعيد ركن.
وقال مدير جمعية المقاصد في كلمة له في ساحة كلية المقاصد عن تاريخ المقاصد الذي افتتح عام 1968 عقب احتلال القدس” حاولت سلطات الاحتلال مصادرة مبنى المقاصد وتحويله لمبنى محكمة إسرائيلية عليا، لكن تمكن اهالي بلدة الطور والقدس من الحفاظ عليه وتبرعوا بأدوات وأجهزة طبية ثم باشروا بإصدار التصاريح اللازمة له من الجهات المختصة، واليوم يتم اقتحام ومنع الفعالية.”
وقال مدير مستشفى المقاصد الدكتور بسام ابو لبدة مستنكرا قرار الإغلاق إن فعالية اليوم هي فعالية اجتماعية طبية علمية، للحديث عما قام به المستشفى من تطورات وإنجازات خلال الخمسين عاما الماضية، لكن فوجئنا بالاقتحام وقرار المنع، وهذا الاعتداء الهمجي لا يليق بمؤسسة فلسطينية عريقة.
