عثرت الاجهزة الامنية في مدينة جنين صباح اليوم السبت، على عبوة ناسفة بدائية ومحلية الصنع وضعت بالقرب من دير اللاتين وسط المدينة .
وافادت مصادر بأن العبوة هي عبارة عن برميل غاز من النوع القديم ووضعت بمنطقة حيوية في المدينة حيث انا كنيسة وروضة اطفال اضافة الى مجمع السيارات والباصات القريب من المكان .
وتمكنت الاجهزة الامنية من تفكيك العبوة فيما تقوم الان بالفحص والتحقيق في ملابسات الموضوع.
هذا واعرب اللواء ابراهيم رمضان محافظ محافظة جنين عن استهجانه واستنكاره الشديد لمحاولة البعض اثارة القلاقل والخوف بين المواطنين ، بوضع عبوية وهمية لا تحتوي على اي مواد قا بلة للتفجير ،عند الباب الرئيس لكنيسة دير اللاتين بالقرب من دوار السيتما فجر اليوم ،وتم اكتشافها والتعامل معها بنجاح و أقصى حالات الانضباط.
وقال رمضان في الوقت الذي يعيش الناس في ظل اجواء من الامن الداخلي تنعم به المحافظة التي رسمت سياسة السلم الاهلي و بثت روح الالفة والتعاون والتشاركية بين جميع فئات المواطنين في المحافظة ، وهو ما يلمسه القريب والغريب. واضاف اللواء ان هذا الفعل المشين، وان كان للإثارة فقط ، لن يمر دون حصر للفاعلين ومعرفة الدوافع التي حذت بهم للقيام بما ينشر الخوف بين الناس لصرفهم عن امور حياهم وتعكير صفوهم وفي محاولة عاجزة عند افراد قلقة قليلة من قيام الجهات الرسمية وذات الاختصاص بتنظيم المدينة و تحقيق التنمية و العدالة.
وقال رمضان الاجهزة الامنية قامت بدورها في التعامل مع العبوة الوهمية محلية الصنع بنجاح وترو، و هو عهدنا بها يتبع انجازاتها المختلفة في بسط الامن والامان، وسيتم الكشف عن التفاصيل لاحقا، وهو ايضا يعود ليقظة وحس وتعاون المواطن الشريف الذي يحمى ويصون المشروع الوطني الفلسطيني ويشعر بمدى التقدم في العلاقة بين المسؤول والمواطن للذي تعداها من الحوار الى التشاركية الى التعاون في العمل وتحقيق المكتسبات المبنية على الاولويات.
ودعى المواطنين الى الاطمئنان، والبقاء على حد من اليقظة خاصة وان هناك العديد من الجهات لا تريد لشعبنا الحياة الطيبة والاستقرار والكل يعرفها وقد مقتها وهو ملتف حول قيادته واهدافه الوطنية.
