جورج حبش في الذكرى التاسعة لرحيلك ،لروحك سلام ولابد من بعض الكلام فهو للذكرى وإن قلّ:

يوسف شرقاوي
يوسف شرقاوي

يقول البروفيسور اسعد ابوخليل لوعلم الشعب الفلسطيني من هو جورج حبش ،لطبعوا صوره على قمصانه بدل تشي جيفارا.

جورج حبش قلة من الفلسطينيين يعرفون من هو،هذا المسيحي العروبي ابن اللد مؤسس حركة القوميين العرب،خرج مشيا على الاقدام من مدينه اللد عندما سقطت بايدي العصابات الصهيونية،حيث كان يعمل في المستشفى هناك طبيبا ومسعفا للجرحى،حيث يقول بانه لن ينسى المسيرة المتعبه من اللد الى نعلين ثم الى رام الله.
في عام “1964” استدعته الثورة اليمنية الى تعز حيث نشب خلاف مابين الرفاق هناك على توقيت اعلان الثورة على الانكليز المستعمرين،فذهب الحكيم هناك هو والرفيق اللبناني محسن ابراهيم ،ووجد صعوبة باقناع الرفاق باطلاق الرصاص فورا على المستعمرين الانكليز،لأن محسن ابراهيم انحاز الى التيار الانتهازي في حركة القوميين العرب،وكان مع تأجيل الانطلاقة ،الا ان الحكيم استطاع ان يقنع الرفاق بعدم التأجيل وانصاع الجميع للحكيم.
وصفه كل من الكاتب العربي الكبير محمد حسنين هيكل،وانيس صايغ،والمؤرخ الاسرائيلي الشجاع ايلان بابيه ،بانه المثقف الثوري والمقاتل.

كتب عنه معظم مثقفي العرب والاجانب واشادوا بمناقبيته الثورية.

تشهد له صحراء وادي الذهب على الحدود الجزائرية المغربية،حيث شارك الرفاق هناك بعملية عسكرية جريئة ضد قوات الملك الخائن الحسن الثاني.
لحقد الصهيونية عليه نسف الاحتلال بيته في اللد عشية توقيع اتفاقية اوسلو المشؤومة.

وقال المعلقون الصهاينة عنه يوم رحيله انهم تمنوا لو تمكنت ايدي الموساد من قتله ،وان الله تأخر في غيابه عن وجه الارض.
حكيم الثورة في الذكرى التاسعة لرحيلك سلاما لروحك،لك الخلود وعلينا الوفاء

يوسف شرقاوي

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن