جيش الاحتلال الإسرائيلي ينتظر رد القسام بعد تشييع جنازات شهداء رفح

حماس

غزة – الوطن اليوم

أعرب جيش الاحتلال الإسرائيلي عن خشيته صباح اليوم الاثنين من رد قوي تقوم به حركة حماس في أعقاب استشهاد 7 من عناصر جناحها العسكري كتائب القسام بقصف إسرائيلي جنوب قطاع غزة فجر اليوم.

وذكر موقع “إسرائيل ديفينس” العسكري الإسرائيلي أن هذه الغارة تعد الأعنف منذ انتهاء عملية عامود السحاب في قطاع غزة نهاية عام 2012م، مشيراً إلى أن المنظومة الأمنية قامت بالتحقيق في هذه الغارة، خاصة في ظل الادعاءات الإسرائيلية بأن انهيار النفق ناجم عن انفجار عرضي داخلي وليس غارة إسرائيلية كما أكدت مصادر فلسطينية، والتي أدت إلى استشهاد سبعة من عناصر كتائب القسام.

وكانت حركة حماس قد هددت بالانتقام من الاحتلال الإسرائيلي، وأن يقوم بتحمل المسئولية تجاه أي تصعيد قادم في المناطق الجنوبية، هذا وشهدت البلدات الإسرائيلي في غلاف غزة سقوط عدد من القذائف الصاروخية، ما أدى إلى إصابة إسرائيلي بجراح طفيفة، في حين لم تصدر قيادة الجبهة الداخلية أي توجيهات لسكان مستوطنات الجنوب.

وفي السياق، قالت صحيفة معاريف إن قوة عسكرية تعرضت لإطلاق صاروخ مضاد للدروع صباح اليوم بينما كانت تقوم بأعمال الدورية جنوبي القطاع دون وقوع إصابات أو أضرار، بينما ردت القوة على مصادر إطلاق النار، بحسب الصحيفة.

وشهد قطاع غزة الليلة الماضية تصعيداً كبيراً من قبل الجانب الإسرائيلي واستشهد خلاله تسعة مقاومين، وأصيب نحو 13 في قصف اسرائيلي على عدة أهداف وسط وجنوب قطاع غزة، بينما أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس في بيان مقتضب استشهاد سبعة من عناصرها جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي لأحد أماكن عمل المقاومة برفح.

وقالت الكتائب إن الشهداء هم: إبراهيم البلعاوي (24عامًا)، وعبد الرحمن الزاملي (22عامًا)، ومصطفى عبدالهادي أبو مور (22عامًا)، وشقيقه التوأم خالد أبومور، والشهيد شرف غنام (22عامًا)، وجمعة أبوشلوف (24عامًا)، وإبراهيم عابدين.

وسبق ذلك، استشهاد المقاومين بكتائب عبد القادر الحسيني مازن فرج الجربا (30عامًا)، ومروان حسن اسليم (23عامًا) جراء قصف اسرائيلي لمخيم البريج، فيما أصيب آخر بجراح متوسطة جرى نقله للمستشفى لتلقي العلاج.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن