قالت “آنا أوكلوفا”، السكرتيرة الصحفية لجيش الإحتلال الصهيوني، إن العملية البرية للتوغل فى قطاع غزة ستكون مفاجأة، وأن جيش الإحتلال يقوم بضربات جوية واسعة النطاق ضد البنية التحتية لحماس، حيث هاجم أكثر من 160 هدفا ، بـ120 قاذفة صواريخ، واستهداف 10 منازل لقادة الوحدات القتالية فى حماس.
ونقلت صحيفة “نوفيا جازيتا” الروسية عن “أوكلوفا”، أن العملية البرية فى قطاع غزة يتم التعامل معها على أعلى مستوى، وسيكون الهجوم مفاجئا، وأن الكيان الصهيوني مستعد لأى سيناريو وسيتم حل كل شىء تدريجياً.
وأشارت “أوكلوفا” أن الإعلان الرسمى عن جمع ضباط الاحتياط لا يعنى أن جميع المقاتلين سيتم تركيزهم على الحدود، ولكن هذا يعنى أن الحكومة اتخذت قرارا سياسيا بمنح فرص للجيش لتعزيز وجوده العسكرى فى أراضى العملية، بسبب تجنيد وحدات عسكرية إضافية.
وأوضحت “أوكلوفا” أن قوات الطيران والاستخبارات ستشارك فى العملية البرية على غزة وجنود قوات الدفاع لجيش الاحتلال ودبابات وناقلات جند مدرعة.
وأوضحت “أوكلوفا” أن سبب العملية العسكرية فى غزة هو قصف الأراضى الصهيونية وتوسيع نطاق الهجمات الإرهابية، والتهديد الذى حدث، و”الشاباك” يقوم بجمع المعلومات عن المسلحين، والأفراد الذين يشاركون فى الهجمات الإرهابية، وأعضاء المنظمات الإرهابية، ونقوم بالبحث عن المشتبه بهم فى عملية خطف المراهقين اليهود الثلاثة الذين تم قتلهم، على حد قولها.
وقالت “أوكلوفا” إنه فى حال دخول غزة الجنود الصهاينة يعرفون جيدًا كيفية تجنب عمليات الخطف وحماية أنفسهم والجيش، سيقوم بحماية الجنود ولن يتركهم دون مساعدة.
