جيش الاحتلال يزعم التحقيق بجرائم بغزة وثقتها “نكسر الصمت”

غزة / الوطن اليوم

زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي أن شرطته العسكرية فتحت تحقيقا في عدد من الجرائم التي ارتكبتها قواته في قطاع غزة أثناء العدوان الأخير في الصيف الماضي ووثقتها منظمة ‘نكسر الصمت’ الإسرائيلية.

وقالت مجلة الجيش الإسرائيلي ‘بمحانيه’، الصادرة امس الخميس، إن الشرطة العسكرية تحقق في ثماني إفادات جمعتها ‘نكسر الصمت’ حول ‘شبهات بخرق قوانين الحرب’، بحسب الجيش. وبدأت بعض التحقيقات في الأسابيع الأخيرة وما زالت في بدايتها.

ويذكر أن الجيش الإسرائيلي أعلن في الماضي، في أعقاب الحروب العدوانية التي شنها ضد القطاع، أنه يجري تحقيقات في خروقات ارتكبتها قواتها، لكن هذه التحقيقات كانت تنتهي دائما ببراءة ضباط وجنود الاحتلال أو تبرير ممارساتهم. والأهم من ذلك أن جيش الاحتلال امتنع طوال الوقت عن التحقيق في جرائم كبيرة راح ضحيتها عدد كبير من الفلسطينيين، وفي المقابل تمسك بجرائم صغيرة مثل سرقة بطاقة اعتماد.

وأعلن جيش الاحتلال، على سبيل المثال، عن رفضه التحقيق في ممارسة قواته لجريمة ‘نظام هنيبعل’ الذي يستخدمه لمنع أسر جندي. ومارس الجيش هذه الجريمة بأبشع صورة في العدوان الأخير في منطقة رفح لمنع أسر أحد جنوده، في الأول من آب الماضي، عندما دكت مدافعه وطيرانه منطقة في رفح ما أسفر عن استشهاد العشرات من المدنيين الفلسطينيين، فيما تتحدث تقارير عن استشهاد 150 فلسطينيا تقريبا.

وقال موقع صحيفة ‘هآرتس’ الالكتروني إن جيش الاحتلال رفض إعطاء تفاصيل حول ‘الأحداث’ التي سيحقق فيها بناء على معلومات جمعتها ‘نكسر الصمت’.

وادعى قائد الشرطة العسكرية الإسرائيلية، إيرز ريفن، في مقابلة للمجلة أنه توجد مصاعب في التحقيق بالأحداث لأن الإفادات لا تتضمن تفاصيل دقيقة حول توقيت الحدث والقوة العسكرية الضالعة فيه.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن