جيش الاحتلال يسعى لتهجير سكان مسافر يطا واللجان الشعبية تقاوم

المستوطنات - الاستيطان الاسرائيلي

قدمت جمعية ريغافيم الاستيطانية التماسا للمحكمة العليا الإسرائيلية، طالبت من خلاله إخلاء 4 تجمعات فلسطينية بدوية تعود لعائلة ابو قبيطة جنوب مدينة الخليل بالضفة الغربية المحتلة.

وتنص الدعوى القضائية على رفض الجمعية السّماح بإقامة ما وصفتها مدينة للفلسطينيين في جبل الخليل، لتشكيلها خطرا على مستقبل الاستيطان في المنطقة على حد تعبير الجمعية الاستيطانية.

وطن للأنباء، تواصلت مع الناطق باسم اللجان الشعبية في جنوب الخليل راتب الجبور، حول هذه القضية فقال ان مساعي هذه الجمعية الاستيطانية خطير جدا، لان عائلة ابو قبيطة تمتلك قرارا ً من المحاكم الاسرائيلية بالبقاء في اراضيها والثبات وايضا بناء منشآت، ولديها الاوراق الثبوتية مثل الطابو واخراج القيد وحصر الارث.

وأكد جبور ان اهالي ابو قبيطة متسمسكون بارضهم ولن يخرجو منها بأي شكل من الاشكال.

وأوضح جبور ان الالتماس تقدمت به الجمعية الاستيطانية بزعم أن هذه التجمعات السكنية غير قانونية وأقيمت دون تصاريح، وتشكل خطراً على حياة المستوطنيين، وبالتالي ارتئت ان تزيل منشئاتهم وتطردهم خارج هذه المنطقة.

وأشار الى ان الجمعية الاستيطانية سلمت السكان البدو في عدد من الخرب شرق مدينة يطا صورة عن التماس قدمته للعليا ضد وزراء بالحكومة الإسرائيلية والجيش الإسرائيلي والاتحاد الأوروبي بزعم سماحهم بإنشاء مدينة للفلسطينيين في سفوح الجبال الجنوبية الشرقية للضفة الغربية.

الملفات التي جرى تسليمها للمواطنين تشمل نحو (25 صفحة) وتحوي على نحو (60) بندا تحريضيا على السكان الفلسطينيين ووجودهم في ثلاث خرب فلسطينية هي أم الخير وخشم الدرج وعرب النجادة.

ونص البند السابع في الدعوى على أن هذه المنطقة مصنّفة ضمن مناطق الرماية وأن البدو الفلسطينيين يقيمون مدينة “غير قانونية” تضمّ نحو (1600) مبنى أقيمت على أراضي تم الإعلان أنها أراضي دولة، ومصنفة ضمن مناطق (ج) في الضفة الغربية الخاضعة للسيطرة الأمنية والمدنية الإسرائيلية.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن