جيش الاحتلال يعلن “غلاف غزة” منطقة عسكرية مغلقة

الجيش الاحتلال الاسرائيلي

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، منطقة ما يسمى بـ”غلاف غزة”، منطقة عسكرية مغلقة، وذلك في أعقاب “نشاط عسكري واسع النطاق” لم يتم تحديده، في ظل التوتر الحاصل منذ أن دمّر جيش الاحتلال نفق للمقاومة الإثنين 30 نشرين الأول/ أكتوبر الماضي.

وسمح الجيش الإسرائيلي بالنشر أنه في ظل “نشاط عسكري واسع النطاق في “غلاف غزة”، أعلنت المنطقة منطقة عسكرية مغلقة”، حيث شهد اليوم إغلاق عدة مناطق وتمركز للشرطة العسكرية الإسرائيلية في مناطق مختلفة في محيط غزة، حظرت فيها دخول السيارات”، بحسب ما أورده موقع 0404 العبري.

وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن الجيش “سمح للمزارعين بالدخول بعد التنسيق، بسبب النشاط العسكري والتحركات العسكرية المكثفة في المنطقة، وإنه لم توجه أي تعليمات خاصة لأهالي المنطقة وأن الحياة تسير كالمعتاد”.

وكان الجيش الإسرائيلي قد عزز من تواجده العسكري في المنطقة في أعقاب قصف وتدمير نفق تابع لحركة الجهاد الإسلامي، استشهد على إثره 13 شخصًا، نهاية تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، تخوفًا من رد الفصائل المقاومة في غزة، وفي الأيام القليلة الماضية، ازدادت الأعمال العسكرية في المنطقة، حيث أغار الطيران الحربي للاحتلال، مساء الخميس 30 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، في مناسبتين، مواقع للمقاومة الفلسطينية بقطاع غزة، بعد أن استهدف، عصر اليوم ذاته، نقطتي رصد تابعة للمقاومة الفلسطينية في منطقة بيت حانون شمال قطاع غزة، كما أغار الطيران الحربي الإسرائيلي على 4 مواقع أخرى للمقاومة.

وكان الجيش الإسرائيلي قد قال في بيانه لوسائل الإعلام، إن سلاح المدفعية والدبابات قصفت مواقع في غزة، كما أن الطائرات الحربية أغارات على 4 أهداف في قطاع غزة، وذلك ردا على إطلاق قذائف هاون باتجاه موقع عسكري شمال قطاع غزة. وحمل جيش الاحتلال حركة حماس مسؤولية ما يجري في قطاع غزة.

وكان الجيش الإسرائيلي قد اتهم حركة الجهاد الإسلامي بإطلاق القذائف، ونقلت القناة العاشرة، حينها، عن ضابط عسكري إسرائيلي، قوله: “الجهاد الإسلامي أطلق من 10 إلى 12 قذيفة هاون ردا على تفجير النفق، لا نستطيع أن نقول بأن رد الجهاد انتهى”.

وكان وسائل الإعلام الإسرائيلية، قد ذكرت أنه تم إطلاق 15 قذيفة على قوة هندسية للجيش على حدود قطاع غزة، حيث سقطت القذائف الآليات ولم تسقط داخل الحدود، فيما ردت المدفعية للجيش بقصف موقعين لحماس.

ولم تعلن حركة “الجهاد الإسلامي”، يوم الخميس الماضي، تبنيها لإطلاق القذائف على مواقع للجيش الإسرائيلي، الذي عبر قيادته، في أعقاب تدمير النفق، عن تخوفهم من أي رد لفصائل المقاومة، وخاصة “الجهاد الإسلامي”، وحملت حركة حماس مسؤولية كل التحركات التي قد يشهدها القطاع.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن