ضاعف جيش الاحتلال الإسرائيلي من جهوده التي يبذلها في محاربة محاولات حماس اختراق صفوف جنوده عبر شبكات التواصل الاجتماعي وفق ما نشرته القناة الإسرائيلية الثانية.
وبحسب القناة أن الجيش يقوم بحملة منذ شهرين أطلق عليها اسم “مناعة اجتماعية” صممتها وتقودها وحدة حماية وأمن المعلومات في الاستخبارات العسكرية.
وتقوم الحملة على محاكاة للطرق والأساليب التي تتبعها حماس ومارستها قبل شهور حيث نجحت في أغراء الجنود وضللتهم واستطاعت أن تدفعهم الى إنزال تطبيقات تحتوي على فايروسات تمكنها من متابعتهم ومعرفة اخبارهم وتصوير معسكراتهم دون علمهم لمعرفة من يتجاوب معها من الجنود.
في هذا السياق قال مصدر عسكري للقناة، الهدف من الحملة كما قال مصدر عسكري كبير للقناة هو رفع مستوى الوعي تجاه هذا الخطر ليس من خلال نشرات التوعية والأفلام المصورة والمحاضرات بل من خلال تجريبها وعيشها بشكل فعلي كي يرى الجنود حجم الخطر الكامن خلفها وفحص هل يبلغ الجنود عن هذه الطلبات التي تصلهم ام يتجاوبون معها.
