أدانت حركة المقاومة الإسلامية حماس، صباح الثلاثاء، إعدام الأجهزة الأمنية للمواطن أحمد عز حلاوة داخل سجن جنيد، واعتبرت ذلك تطورًا خطيرًا يعكس سياسة الإعدامات الميدانية التي بدأت في ممارستها خاصة بعد إعدام شابين الأسبوع الماضي في مدينة نابلس.
وكانت الأجهزة قد اعتقلت حلاوة واقتادته إلى سجن جنيد، وعند وصوله هاجمه عدد من أفراد الأمن، وانهالوا عليه بالضرب المبرح، مما أدى إلى وفاته.
وقال الناطق باسم حركة حماس سامي أبو زهري في تصريح صحفي إن: هذه الجرائم تعكس الطبيعة الدموية لأجهزة أمن السلطة التي تجاوزت التعاون الأمني مع الاحتلال إلى قمع أبناء شعبنا بما في ذلك سياسة الإعدامات الميدانية، كما يعكس حالة انعدام الأمن لأبناء شعبنا.
وكانت الأجهزة الأمنية بدأ منذ صباح الجمعة الماضي حملة أمنية واسعة في البلدة القديمة من مدينة نابلس بعد مقتل اثنين من أفراده، على يد عصابة وصفت بـ “الخطيرة”، وأسفرت عن مقتل اثنين من المطلوبين وهم فارس حلاوة وخالد الأغبر، واعتقال ثلاثة منهم.
وأوضح أبو زهري أن هذه الجرائم تستدعي وقفة وطنية جادة لمحاكمة المتورطين في أعمال القتل وضمان وقف هذه الجرائم الخطيرة.
وأكد أن محاولات قيادة حركة فتح للتهرب من مسؤوليتها عن هذه الجرائم من خلال محاولة خلط الأمور والادعاء بوجود اعتقالات وهمية في غزة لن يغيّر من الحقيقة شيئًا ولن يُعفي حركة فتح من المسؤولية عن هذه الجرائم أمام شعبنا الفلسطيني وقواه الوطنية.
يذكر أن أحمد حلاوة والمعروف بـ”أبو العز” هو قيادي كبير في كتائب شهداء الأقصى التابعة لفتح ويعمل برتبة عقيد في الأجهزة الأمنية، ومعروف بشكل كبير على مستوى نابلس.