انطلقت أعمال المؤتمر الشعبي الوطني الفلسطيني، اليوم الأحد، في مدينة غزة، بمشاركة قادة فصائل وشخصيات مجتمعية من الداخل والخارج، وذلك رفضا لعقد المجلس الوطني دون إجماع.
ويشارك في المؤتمر كافة المكونات المختلفة من المجتمع الفلسطيني من فصائل ومؤسسات مجتمع مدني وأعضاء في المجلس الوطني ونواب في المجلس التشريعي.
وكانت اللجنة التحضيرية للمؤتمر أكدت أن أهميته أنه يأتي بوقت حساس ودقيق، للتأكيد على الوحدة الفلسطينية وضرورة أن يلتزم الجميع بما اتفق عليه في القاهرة، ومخرجات بيروت في كانون الثاني 2017.
وبينت أن عقد المؤتمر يأتي كذلك في ظل الإصرار على عقد جلسة للمجلس الوطني برام الله يوم غد، رغم كل المواقف التي طالبت بتأجيله لمخالفته نظام المجلس ومخرجات بيروت، التي كان جزءًا أساسيًا منها أن يعقد بحضور كافة القوى وألا يعقد تحت حراب الاحتلال.
وأوضحت اللجنة أن الهدف من عقد المؤتمر التأكيد على أن المشاركين يريدون مجلسًا وطنيًا يمثل الكل الفلسطيني والتأكيد على موقف هذه المكونات المجتمعية.