قالت وسائل إعلام عربية، إن خلافات حدثت بين الفصائل الفلسطينية، المُجتمعة في العاصمة الروسية موسكو.
وقال عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي، محمد الهندي: إن حركته رفضت التوقيع على بيان الفصائل الفلسطينية في موسكو، بسبب بندين أساسيين في البيان.
وكشف الهندي، عن البندين، وهما: البند المتعلق باعتبار منظمة التحرير الفلسطينية، كممثل شرعي ووحيد دون ربط ذلك بإعادة بنائها وتطويرها وفق اتفاق القاهرة 2005م، والبند الثاني متعلق بإقامة الدولة الفلسطينية على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية .
وأكدت قناة (الغد)، أن حركتي حماس والجهاد الإسلامي، رفضتا التوقيع على البيان الختامي لجولات موسكو، على اعتبار أن الأخيرة، تطالب بدولة فلسطينية من النهر إلى البحر، وليس على حدود الرابع من حزيران.
وأوضحت القناة، أن حماس هي الأخرى لم توقع على البيان الختامي، وأنها تحاول إجراء مشاورات ثنائية مع الجهاد الإسلامي، قبل التوجه إلى مقر الخارجية الروسية، للقاء وزير الخارجية سيرغي لافروف.
واتفقت الفصائل، على التصدي لصفقة القرن، والاستفادة من الدور الروسي، في المحافل الدولية.