“حزب الله” أصبح جيشا وسيناريو الحرب سيتغير

حزب الله

تطرّق موقع “ديبكا فايلز” العبري اليوم الاربعاء، الى ان اليوم الثالث للمناورة الإسرائيلية الضخمة التي تحاكي الحرب مع “حزب الله” بمشاركة 30 الف جندي اسرائيلي والتي ستستمرّ لعشرة أيام في المناطق المتاخمة للحدود مع لبنان وسوريا.

وتحت عنوان “مناورة الجيش الإسرائيلي وتكتيكات حزب الله الجديدة في دير الزور”، بين الموقع أنّ اليوم هو الثالث للمناورة الإسرائيلية الضخمة التي تحاكي الحرب مع “حزب الله” – وبعد يوم من تمكّن كتيبتين من الحزب مع الجيش السوري وبدعم من المقاتلات الروسية من فكّ الحصار المفروض منذ العام 2015 على دير الزور – يظهر جليًا أنّ “حزب الله” يقاتل بحرب مختلفة عن السيناريو الذي يجريه آلاف الجنود الإسرائيليون.

ورأى الموقع أن عملية دير الزور تعدّ إنتصارًا كبيرًا للرئيس السوري بشار الأسد وجيشه ومعهم حزب الله. لكنّ هذا ليس النصر الأوّل، فقد شارك الحزب مؤخرًا في القلمون، وحصل تعاون بين “حزب الله” والجيشين اللبناني والسوري الذين كانوا يقاتلون” داعش” على جانبي الحدود مع قوات بريطانية وأميركية خاصّة. وهذا التحالف الواقعي الذي عدّل الميزان وقاد الى نجاح العملية العسكرية.

وتابع: “لا يزال أمام القوات الإسرائيلية 7 أيّام فقط ، وحزب الله قد يستخدم تكتيكًا مختلفًا تمامًا عمّا يتمّ التدرّب عليه في الجانب الإسرائيلي، وذلك عبر فتح جبهتين للحرب في لبنان وسوريا. وفي سوريا، يمكن لحزب الله أن يعوّل على دعم الجيش السوري والقوات الموالية لإيران”.

وأضاف الموقع: “نحن نرى حزب الله يكبر كجيش، حظي بخبرة قيّمة في القتال جنبًا الى جنب الجيش السوري والقوات الأخرى خلال 5 سنوات، وتحسّنت هذه الخبرة في الأسابيع الماضية بعد إقترانه العسكري مع قوتين عالميتين هما روسيا والولايات المتحدة الأميركية”.

وختم قائلا : “في الأيام المتبقية يُمكن للجيش الإسرائيلي تحديث التدريبات وتجديد سيناريو الحرب”

 

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن