قالت الإذاعة الإسرائيلية العامة (مكان)، إن حزب الله اللبناني يواصل حربه النفسية الشرسة ضد جيش الاحتلال، وأنه يبتكر بين الحين والآخر طرق وأساليب لاختراق الرأي العام الإسرائيلي.
ونقلت الإذاعة، عن مصادر أمنية وسياسية، وصفتها برفيعة المُستوى في تل أبيب، قولها إن حزب الله لجأ في الأيام الأخيرة إلى تطبيق (الواتسب-آب) لتمرير الرسائل إلى الإسرائيليين، قيادةً وشعبًا.
وأوضحت الإذاعة، أن مجموعة الواتس-آب التي أقامها حزب الله جاءت على خلفية الذكرى السنوية لاغتيال الشهيد عماد مغنية في قلب العاصمة السوريّة، دمشق، في الثاني عشر من شهر شباط/فبراير من العام 2008، وهي العملية المنسوبة لدولة الاحتلال، التي لم تُعلِن حتى اللحظة مسؤوليتها عن تنفيذ عملية الاغتيال عبر تفجير سيارّة الشهيد في حي سوسا بالعاصمة السوريّة.
وأشارت إلى أن حزب الله أقام مجموعة (الواتس-آب) ردًا على تهديدات رئيس الوزراء الإسرائيليّ، بنيامين نتنياهو، وذلك في إطار الحرب النفسيّة بين الطرفين، مُشدّدّة على أنّ الأعضاء في المجموعة هم من كبار المسؤولين السياسيين والأمنيين والعسكريين في دولة الاحتلال، حيثُ وجّه لهم رسالةً حادّةً كالموس: “الهدف واضِح ودقيق إزالة إسرائيل عن الوجود” مع توقيع الشهيد عماد مغنيّة.
وبينت الإذاعة، أن المجموعة أُقيمت بسبب الذكرى السنويّة لاغتيال مغنيّة، وأنّ الجهات الأمنيّة ذات الصلة في إسرائيل تلقّت تقريرًا عن مجموعة الواتسب-آب، مشددةً على أن الرجل الذي أقام المجموعة لم يُخفِ موطنه، بل نشر الرقم اللبناني، الذي قام من خلاله بتوجيه رسائل التهديد للإسرائيليين.