اعلن وزير التعليم الإسرائيلي زعيم حزب “البيت اليهودي نفتالي بينيت ووزيرة القضاء أييلت شاكيد المنتمية لنفس الحزب، البقاء في الحكومة ودعم بنيامين نتنياهو.
واعلن بينيت تنازله عن مطلبه تولي حقيبة الأمن وقال انه لن يستقيل من الحكومة مؤكدا “وقوفه الى جانب نتنياهو في مهامه وزيرا للجيش”.
في ذات السياق ،قالت وزيرة القضاء الإسرائيلي أيليت شاكيد خلال المؤتمر” توقع الكثيرون منا الاستقالة، نحن آسفين لإحباطكم، لدينا مسؤولية ولن نستقيل أبدًا لأسباب سياسية.
من جهته، قال رئيس المعسكر الصهيوني آفي غاباي، ردا على تصريحات نتنياهو، إن “الأمن في إسرائيل هو الأكثر أهمية، لكنّ خلط السياسة بالأمن أدى الى المس بأمن سكان الجنوب” في إشارة الى سكان المناطق الإسرائيلية المحاذية لقطاع غزة، التي تعرضت لصواريخ أطلقت من غزة الأسبوع الماضي.
وتابع “من أجل هذا السبب، علينا الذهاب لانتخابات فورية. بالإمكان تبديل الحكومة الحالية بحكومة تهتم أكثر بأمن مواطني إسرائيل”.
وأعلن نتنياهو مساء أمس في مؤتمر صحفي أنه بدأ يمارس مهامه وزيرا للأمن، وفي ذلك رسالة لبينيت بأنه رفض منحه هذه الحقيبة، فيما حذر نتنياهو في المؤتمر الصحفي من أن “إسقاط الحكومة في هذا الوقت الحساس أمنيا هو تصرف غير مسؤول”