ذكرت الإذاعة الإسرائيلية اليوم الجمعة، أن حزب “ميريتس” الليبرالي اليساري الإسرائيلي انتخب تمار زاندبرج زعيمة جديدة له.
وحصلت زاندبرج (41 عامًا) على 71 بالمئة من أصوات الحزب، فيما حصل منافسها آفي بوسكيلا على 28 بالمئة فقط من الأصوات. وسوف تتولى زعامة حزب ميريتس خلفًا لساهافا جالون، التي تقود الحزب منذ عام 2012.
وقالت زاندبرج في خطابها بعد فوزها في ساعة متأخرة أمس الخميس “سنقود قوة قوية من اليسار. وسنكون جزءًا من المنعطف الذي تحتاج إليه إسرائيل بشدة”.
ويؤيد حزب “ميريتس” الذي تأسس عام 1992 التوصل إلى اتفاق عادل للسلام في الشرق الاوسط وحل الدولتين، وكانت أخر مرة شارك فيها بالحكومة عام 2001.
وقبل 25 عامًا، اضطلع حزب “ميريتس” أثناء اشتراكه في حكومة ائتلافية مع حزب “العمل” الاشتراكي الديمقراطي، بقيادة إسحق رابين بدور فعال في إبرام معاهدات سلام مع الفلسطينيين.
وفي عام 1995، اغتيل رئيس الوزراء آنذاك رابين من قبل متطرف صهيوني، كان يريد منع تقديم المزيد من التنازلات للفلسطينيين.
ويعاني اليسار في إسرائيل من الانقسام بشكل كبير فضلا عن ضعف قوته.
ويمثل حزب “ميريتس” في الوقت الحالي خمسة نواب من أصل 120 نائبًا في الكنيست الاسرائيلي.
