أكد وزير الشؤون المدنية، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح حسين الشيخ، أن الشرط الوحيد لعودة طواقم الهيئة إلى معبر رفح، هو جلوس حركة حماس بكل جدية على طاولة إنهاء الانقسام.
وأضاف الشيخ وفق قناة الغد: “إمكانية أن نذهب إلى قطاع غزة بالمفرق غير مُجدٍ، إما أن نذهب باتفاق جُملة كل الملفات، وإما فلتتحمل حماس مسؤولية غزة كسلطة أمر واقع”.
وتابع: “جربنا الحلول المجزءة، أصبحت لا تُجدي، المطلوب أن يكون الحل شاملاً لإنهاء الانقسام والدخول في المصالحة.. حماس حتى الآن غير مهيأة لذلك.. عندما تحين الفرصة وتتهيأ حماس لذلك فأهلاً وسهلاً”.
وأردف: “أما أن يبقى وجودنا شكلي في غزة، في اللحظة التي تقوم بها حماس بإجراءات ضد قياداتنا وعناصرنا، لا يمكن أن نقبل بذلك”، مستطرداً: “ألف مسؤول وقيادي وعنصر من الحركة استدعوا إلى سجون حماس”.
وقال: “على حماس أن تقف أمام مسؤولياتها، إما، أو، وهذا ليس من باب الإنذار أو التخلي عن غزة”، مضيفاً: “سنتخذ أي إجراء كفيل بمحاصرة حماس في غزة”.
وأشار إلى أن عودة السلطة لمعبر رفح، جاء بناء على طلب مصري قبل عدة شهور علي طريق البدء بإنهاء الانقسام وإنجاز المصالحة.
ولفت الوزير الشيخ إلى أنه لا يوجد أي مسؤولية لطواقم الهيئة على معبر رفح البري، موضحاً: “هناك معبر جانبي لحماس يسمي معبر صلاح الدين، تجبر كل الحافلات على المرور من خلاله، وتمنع إطلاقاً إشراف السلطة عليه، لأنها لا تريد أن تعطي أي فرصة للنظام والقانون، وتثبت سلطة واحدة على معبر رفح”.
