يزور القائد العام للجيش الليبي الفريق خليفة حفتر القاهرة، قادماً من عمان، وذلك في إطار جولة عربية ودولية بدأها من الأردن.
وتهدف الزيارة، إلى “الحصول على دعم تسليحي ولوجيستي من الدول الصديقة قبل تحويل المعارك بين الجيش وفجر ليبيا من خارج طرابلس إلى داخلها”.
وأوضح السياسي الليبي حسين الشارف، في تصريحات لشبكة “إرم” الإخبارية، أن حفتر سيلتقي خلال الزيارة بالرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، لمناقشة “تطورات الدعم المقدم للجيش الوطني الليبي، وحماية الحدود المصرية، ومواجهة الإرهاب، ومنع تسريب المحاربين الأجانب إلى ليبيا لعدم وقوفها بجانب الميليشيات والجماعات التكفيرية”.
وأشار إلى لقاءات ستجمع حفتر مع وزير الدفاع المصري الفريق أول صدقي صبحي، ورئيس أركان الجيش الفريق محمود حجازي، ومجموعة من قادة الجيش المصري، لمناقشة “سبل دعم الجيش الليبي في مواجهة الإرهاب”، ولقاءات مع المسؤولين في الأجهزة السيادية مثل المخابرات العامة، والمخابرات العسكرية.
بدوره، أوضح المحلل الليبي عبد العزيز المعيتق، أن هناك نقاطاً مهمة في اللقاء المنتظر، والذي “علمنا عنه كسياسيين ليبيين مقيمين بالقاهرة بين حفتر والسيسي، بعد زيارته للأردن في أول جولة خارجية له بعد أن تم تنصيبه من قبل البرلمان الليبي قائداً للجيش”.
وأشار إلى أن عدة ملفات بين الرئيس المصري وقائد الجيش الليبي ستتم مناقشتها، فضلاً عن الرسالة السياسية الصادرة عن هذا اللقاء، ولكن الأهم هو التجهيز بينهما للزيارة التي سيقوم بها حفتر إلى روسيا، ومن المنتظر أن يلتقي فيها بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين، للحصول على دعم تسليحي.
