حكم قراءة سورة الإخلاص بين ركعات التراويح والصلاة على النبي

حكم قراءة سورة الإخلاص بين ركعات التراويح والصلاة على النبي

ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية يقول: “لقد درَجْنا بأحد المساجد منذ أكثر من خمسين عامًا على قراءة سورة الإخلاص بين كل ركعتين من ركعات التراويح أثناء القيام في شهر رمضان المعظم، وكذلك الصلاة على النبي بين الركعتين الأخريين؛ وذلك من باب الترويح على المصلين، إلا أننا فوجئنا ببعض من يعترضون على هذا العمل، بل ويصفونه بالبدعة فما رأيكم؟” وبعد العرض على لجنة الفتوى بالدار جاءت الإجابة على النحو التالي:

قراءةُ قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ ثلاث مرات بين ركعات التراويح والصلاةُ على النبي صلى الله عليه وآله وسلم أمورٌ مشروعةٌ لا حرج فيها، بل هي مُستَحَبَّةٌ يُثَابُ فاعِلُها ويكون مُتَّبِعًا لِسُنَّة النبي صلى الله عليه وآله وسلم بفِعلِها، وقد درج عليها المسلمون سلفًا وخلفًا عبر القرون من غير نكير.

فإنكارها ضربٌ من التنطع الذي لا يحبه الله ولا رسوله صلى الله عليه وآله وسلم، وبدعةٌ منكرةٌ لا يجوز الالتفات إليها.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن