وكالات / الوطن اليوم
قال القيادي في حركة حماس يحيى موسى، ان حركته رفعت شعار التوافق لا المغالبة في الساحة الفلسطينية، واختارت أن يحكم العقد السياسي والاجتماعي في هذه المرحلة منطق التوافق، مؤكدا ان “من يذهب خارج موضوع التوافق فهو كأنه يطلق النار على الوحدة الوطنية والمصالحة الفلسطينية”.
وقال موسى في تصريح صحفي، ان الحكومة الفلسطينية شكلت في التوافق ولا يجري عليها تعديل إلا بالتوافق، وإذا ذهب محمود عباس (الرئيس الفلسطيني)، إلى تعديل الحكومة بالإضافة أو النقصان، بعيداً عن التوافق فإن ذلك يشكل تعميقاً لحالة الانقسام، وتعتبر هذه الحكومة حكومة انفصالية تريد ان تفصل بين الضفة وغزة، ويتحمل عباس كل تبعات ما ينشأ عن هذا الانفصال.
وأكد، “لن تتعامل حماس مع هذه الحكومة باعتبارها حكومة توافق وطني إذا ما تم التعديل عليها”.
في سياق آخر، تعقيباً على حديث ما قاله إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي في حماس، اول امس، ان القوي التي قررت الحرب على غزة، قررت الان الانفتاح على غزة، (أي ان هناك انفراجات قريبة)، قال يحيى موسى ، “لا اعلم ما كان يعبر عنه “هنية” قد يكون لديه معطيات وبيانات في هذا الموضوع.
وتابع “ما اعلمه انا ان جميع الأوساط الصهيونية والأوروبية والإقليمية أيقنت انه لا يمكن بأي حال من الأحوال شطب حركة حماس من المعادلة الفلسطينية، وعندما تشن الحروب ويفشلوا في هزيمتك يبدأ الجميع بالتعامل مع هذا الواقع وهذا هو التقدير”.
وقال “لم يعد الحصار مجدي في إضعاف حماس، وفشلت كل هذه السياسيات، والعدو غير مستعد للدخول في مغامرات جديدة بعد فشله في ثلاث حروب على غزة، ولذلك الجميع بدأ بالبحث عن مخارج وحلول وهذا يفسر ما يمكن ان يكون في المستقبل”.
