حماس: المصالحة قد تسقط والمنظمة أساءت استثمار الانتفاضة

حماس

قالت حركة حماس الإثنين، إن اتفاق المصالحة الأخير سيبوء بالفشل، إذا لم تتم ترجمته على الأرض بصدق.

جاء ذلك في بيان أصدرته الحركة بمناسبة الذكرى الـ 14 لانطلاق انتفاضة الأقصى، أكدت فيه على ضرورة وجود شراكة حقيقية في القرار الوطني، وعدالة اجتماعية وحرية وكرامة تليق الشعب بالفلسطيني، وذلك لحماية اتفاق المصالحة من فشل سيتحمل مسؤوليته “من أضمر في نفسه خداعًا للشعب والقضية”، وفقا للبيان.

وأضافت الحركة، أن انتفاضة الأقصى جاءت كعتبير حقيقي عن إرادة الشعب الفلسطيني وخيار المقاومة، “بعد يأسه من مفاوضات عبثية أضرت بالقضية، وتنسيق أمني أساء لشهداء شعبنا وتضحياته”.

واعتبرت، أن “منظمة التحرير لم تستطع أن تُقدر حجم التضحية التي قدمها الشعب الفلسطيني، لذلك كان استثمارها للانتفاضة ضعيفًا، بل وصل في بعض الأحيان إلى حدّ بيع المواقف مقابل حماية الرؤوس، وبرز ذلك بوضوح من خلال التنسيق الأمني المخزي الذي لاحق المقاومة وحارب كل من يدعمها، في مقابل الرتب والرواتب”.

كما أكدت الحركة، على أن “الشعب الذي صنع بصموده الانتصار في كل المحطات، وأذل شارون وأطاح بحكومات إسرائيلية عديدة، قادر على مواصلة الدرب دون تنازل عن أي ذرة تراب من أرضه ومقدساته”.

وأوضحت، أن “الدعم العربي السياسي والمادي ضروري في هذه المرحلة لتدعيم اتفاق المصالحة، والاستغناء عن المال الأوروبي الأمريكي المشروط”.

وطالبت الحركة في ختام بيانها المجتمع الدولي “بوضع حدّ لجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي مارسها وما زال يمارسها الاحتلال الإسرائيلي ضد شعبنا الفلسطيني ولاسيما في عدوانه الأخير على غزة، وما لم يقم بدوره الإنساني فإنه سيكتوي بلهيب هذه الجرائم الاسرائيلية العنصرية”.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن