حذرت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” من مغبة إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب مدينة القدس المحتلة عاصمة موحدة وأبدية لدولة الاحتلال.
واعتبرت الحركة في تصريح صحفي اليوم السبت، أن مثل ذلك القرار يمثل اعتداءً صارخًا من قبل الولايات المتحدة الأمريكية على المدينة، ومنحاً لدولة الكيان شرعية على مدينة القدس.
وأوضحت أن هذه الخطوة تشكل انتهاكا صارخا للقانون الدولي باعتبار القدس أراضي محتلة، وغطاءً للاستمرار في جرائم تهويد المدينة وطرد الفلسطينيين.
ودعت أبناء شعبنا الفلسطيني إلى الوقوف سداً منيعاً وسوراً عالياً في وجه هذا القرار الغاشم، مطالبةً بتأجيج انتفاضة القدس كي لا تمر هذه المؤامرة.
وقالت الحركة إن أي قرار مهما كان لن يغير من حقيقة أن القدس أرض فلسطينية عربية إسلامية.
وأهابت بالدول العربية والإسلامية على المستوى الرسمي والشعبي الوقوف عند مسؤولياتها، والعمل على وقف هذا القرار وتجريمه.
كما طالبت كل أحرار العالم بالوقوف في وجه هذه الخطوات والعمل على منعها بكل السبل الممكنة.
