حماس تنفي علاقتها بأي تنظيم مسلح داخل مخيم اليرموك في سوريا

سوريا

الوطن اليوم / وكالات: نفى مصدر مسؤول في حركة حماس، أي علاقة لحركته مع كتائب “أكناف بيت المقدس”، أو أي تنظيم مسلح آخر، في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين في سوريا.

وقال المصدر، الذي فضل عدم ذكر اسمه لوكالة “الأناضول”التركية، إن حركته لا تدعم “أكناف بيت المقدس”، ولا علاقة لعناصرها بمد التنظيم بالسلاح أو المال، مضيفا إن حركته تنأى بنفسها عن التدخل في أي شأن داخلي عربي.

وأضاف المصدر: “لا علاقة لنا بأكناف بيت المقدس، أو أي تنظيمات مسلحة أخرى في مخيم اليرموك، أو في سوريا، وما يشاع من دعم وتأييد الحركة لتلك التنظيمات لا أساس له من الصحة”.

وتقول مواقع إعلامية عربية، إنّ تنظيم أكناف بيت المقدس، مرتبط بحركة حماس.

ودعت حركة حماس، في وقت سابق في بيان لها، كافة المسلحين في مخيم اليرموك إلى وقف الاقتتال، و”نزيف الدم”، والعمل على تحييد مخيم اليرموك عن أي صراع دائر في سوريا.

وكان مسلحو تنظيم الدولة الاسلامية”داعش” دخلوا مخيم اليرموك (جنوبي العاصمة السورية دمشق)، الأربعاء الماضي، ما أدى إلى اندلاع اشتباكات بينهم وبين كتائب “أكناف بيت المقدس”، تسببت في وقوع قتلى وجرحى من الجانبين، فيما أشار ناشطون محليون إلى أن الوضع الإنساني للمخيم سيء للغاية مع استمرار الاشتباكات.

وقالت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان”، اليوم الأحد، إن” 13 مدنياً على الأقل قتلوا في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين قرب دمشق خلال الأيام الستة الماضية، فيما يعاني 20 ألفاً من سكان المخيم أوضاعاً إنسانية غير مسبوقة”.

ذكرت قناة “الجزيرة” القطرية، مساء الأحد، أن تنظيم “داعش” بدأ بسحب قواته من مخيم اليرموك، وذلك بعد إعلان التنظيم عن سيطرته على آخر معاقل كتائب أكناف بيت المقدس بالمخيم.حسب القناة.

ونقلت القناة عبر موقعها الالكتروني عن مصادر لم تسمها أن تنظيم “داعش” بدأ بسحب مقاتليه من شوارع مخيم اليرموك، في حين أعلنت كتائب جيش الإسلام التابعة للمعارضة السورية أن غرفة عمليات “نصرة أهل المخيم” تمكنت من قتل أكثر من 70 عنصرا لتنظيم “داعش” في المخيم، وفقا لشبكة شام الإخبارية.

ويعتبر مخيم اليرموك من أكبر المخيمات الفلسطينية في الداخل السوري، ويبعد عن مركز مدينة دمشق نحو (10) كلم، وبحسب الشبكة السورية لحقوق الإنسان، فقد دفعت الأحداث ما لا يقل عن (185) ألفا من أهالي المخيم إلى ترك منازلهم، والنزوح إلى مناطق أخرى داخل سوريا، أو اللجوء إلى دول الجوار.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن