حماس توضح دوافع مقاطعتها لجلسات المركزي

حماس

قالت حركة “حماس” إن مقاطعتها لجلسات المجلس المركزي الفلسطيني يومي 14 و15 يناير الجاري، نابعة من أن المعطيات القائمة والشكل الذي ينعقد من خلاله، لا يمكن أن يؤدي إلى نتائج تنسجم مع حاجات الشعب وأهدافه الوطنية.

وأضافت الحركة في بيانٍ صحفي أن النتائج أيضًا بتلك المعطيات لا يمكن أن تؤثر على القرار الأمريكي، وإنما تصب في اتجاه بحث عن مداخل أخرى لإحياء عملية التفاوض التي من شأنها أن تعطي غطاءً جديداً للاحتلال للإجهاز على القضية وتصفيتها وقتل أحلام شعبنا وطموحاته في الحرية وتقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية على كامل التراب الوطني الفلسطيني وعاصمتها القدس.

وجاء في البيان : ” في ظل الواقعالحساس والخطير الذي كشف عنه قرار ترمب فإن التحرك الفلسطيني المواجه ينبغي أن يكون قوياً بحجم الجريمة التي ارتكبت بحق القدس وحق القضية الفلسطينية، ولاسيما بعدما بدا واضحًا ضعف الرد العربي والإسلامي الرسمي”.

وتابع البيان إن حركة حماس وأمام هذا التطور الخطير باعتبار القدس عاصمة موحدة للاحتلال كانت تأمل أن تُحشد كل الجهود الوطنية الفلسطينية وعلى كل المستويات الرسمية والشعبية لاستنهاض الأمة العربية والإسلامية وأحرار العالم للخروج بانتفاضة عارمة لا تنتهي إلا بإسقاط هذه المؤامرة وشطب هذا القرار الأمريكي الإجرامي بحق شعبنا ومقدساتنا.

وأشارت إلى أنه”من أبجديات العمل السياسي والوطني أن تتم الدعوة الفورية لاجتماع الإطار القيادي لمنظمة التحرير لوضع خطة وطنية لمواجهة شاملة مع الاحتلال ومع قرار الإدارة الأمريكية”.

وأوضحت أن هذه الخطة ترتكز أساساً على إنهاء حقبة أوسلو إلى الأبد لما جلبته على القضية من ضرر جسيم، وكذلك إنهاء الإفرازات السيئة التي ارتبطت بأوسلو مثل التنسيق الأمني والتبعية الاقتصادية.

وتشمل الخطة -بحسب البيان- التحرك في كل اتجاه لعزل القرار الأمريكي وفضح الإجرام الاسرائيلي، والتحرك لجلب الدعم العربي والإسلامي الذي يضمن صمود الشعب الفلسطيني في غزة والضفة والمخيمات، ويضمن استمرار فعاليات الانتفاضة الشعبية بما في ذلك رعاية الجرحى وأهالي الشهداء والأسرى.

وشددت على ان حماية المشروع الوطني الفلسطيني مهمة وطنية وحْدوية لا يمكن أن تتحقق إلا بالشراكة السياسية والوضوح والتوافق في اتخاد القرارات المصيرية بعيداً عن الهيمنة والتفرد والالتفاف على إرادة الشعب الفلسطيني وقواه وفصائله.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن