أكدت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” أنها لن تشارك في جلسات المجلس الوطني بتشكيلته القديمة، داعيةً إلى تطبيق ما جرى الاتفاق عليه في جلسات بيروت مطلع العام الجاري.
وقال الناطق باسم الحركة حازم قاسم، إن حماس موقفها واضح بأن يكون المجلس ممثل للكل الفلسطيني مع تطبيق التفاهمات الأخيرة في لقاء بيروت وتكوين مجلس جديد.
وأضاف: “المجلس بشكله القديم لا يمثل الكل الفلسطيني ولا يمكن أن يخرج بمخرجات قوية أو برنامج وطني قادر على مواجهة التحديات على الساحة الفلسطينية”.
ونوه قاسم إلى أن غياب حركة حماس التي لها وزنها هو غياب التمثيل بشكل مطلق للحركة في المجلس.
وشدد على تمسك حماس بضرورة تطبيق ونجاح الاتفاقات المختلفة بخصوص المجلس الوطني وفق تفاهمات باريس الأخيرة وأن يكون مجلس جديد بالانتخاب إن أمكن أو بالتوافق الوطني وعدم عقده تحت حراب الاحتلال.
وأوضح قاسم أن عقد المجلس بدون مشاركة القوى الفاعلة على الأرض، هذا يعني أنه يمثل فقط حركة فتح في رام الله ولا يمثل الكل الفلسطيني.
كما اعتبر استمرار عقد المجلس بهذا الشكل يؤكد أن عباس مصر على اختطاف المجلس الذي من المفترض أن يكون ممثلاً للكل الفلسطيني.
يشار إلى أن حركة حماس اتفقت خلال اجتماع اللجنة التحضيرية لانعقاد المجلس الوطني الفلسطيني في الحادي عشر من يناير مطلع العام الحالي على تشكيل مجلس جديد يضم جميع الفصائل بما فيها حماس والجهاد الإسلامي.
وأكد عضو المكتب السياسي للحركة موسى أبو مرزوق وقتها أنه “تم الاتفاق على انعقاد مجلس وطني بثوب جديد حسبما تم الاتفاق عليه سابقا في تفاهمات المصالحة بما يعكس كل مكونات الشعب الفلسطيني”.
وأضاف أنه “تم الاتفاق على تشكيل المجلس الوطني الجديد بانتخاب حر ومباشر من الشعب الفلسطيني حيثما أمكن والتوافق حيثما يتعذر إجراء الانتخابات”.
