وصفت عضو اللجنة المركزية لحركة فتح آمال حمد، ما قامت به حماس بالأمس بحق وفد حكومة الوفاق المتوجه لقطاع غزة بالعمل المشين والخارج عن منطقنا الوطني والانساني، مشيرة إلى أن حماس فرضت الاقامات الجبرية عليهم ومنعت عنهم الزيارات.
وقالت حمد في حديث لإذاعة موطني اليوم الثلاثاء:” عندما بدأت العجلة تدور واقتربنا من إنهاء الانقسام وتعزيز اللحمة الوطنية، وبدأنا بوضع آليات جادة وملموسة لمعالجة الملفات، قامت حماس بمنع الأعضاء من وصول الوزارات ومنعت الموظفين من التوجه لأماكن عملها، بهدف إفشال إنهاء الإنقسام ومعالجة ملفات الموظفين”، مضيفة:” حماس لا تريد الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام، ولا تريد معالجة ملفات الموظفين كونها وقفت أمام وضع الآليات الجادة لحل أزمة الموظفين وبدء الإجراءات العملية”.
وتابعت حمد:” عند توجهي للمشاركة في اجتماع اللجنة المركزية لحركة فتح ، منعتني حماس من مغادرة قطاع غزة دون أسباب منطقية أو أية مبررات، مؤكدة بأن أقل ما يمكن أن تقوم به حماس للمشاركة في إنهاء الانقسام وحل أزمة الموظفين، إبداء حسن النوايا ومنح المواطنين حرية التنقل ، وتمكين حكومة الوفاق من إتمام مهامها دون أن تكون عائقاً رئيسياً.
وحول قرار فرض ضريبة التكافل الاجتماعي على التجار الذي اتخذته حماس بمعزل عن الكتل التشريعية الأخرى في القطاع، قالت حمد:” لا يحق لحماس أن تصدر أية قوانين، لأن المجلس التشريعي معطل ولا شرعية لأية قرارات تصدر عنها، مؤكدة أنه لا يحق لأي أحد من أي جهة كانت أن يصدر القوانين، متسائلة:” كيف تفرض حماس الضرائب على أهالي قطاع غزة وهم لا زاوال يعانون من آثار العدوان، مشيرة غلى أن البعض يعيش دون مآوى، والبعض الآخر لا يجدون فرصة عمل، وآخرين يعانون من الفقر المدقع؟!.
