حملة إعلامية لتحسين صورة التعليم والتدريب المهني والتقني

5

الوطن اليوم /  غزة: أعلنت الإغاثة الإسلامية – ضمن مشروع تحسين فرص تشغيل الشباب في قطاع غزة- عن إطلاق الحملة الإعلامية لتحسين صورة التعليم والتدريب المهني والتقني – بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم العالي مطلع شهر مارس القادم.

وجاء هذا الإعلان اليوم الثلاثاء ضمن ورشة عمل عقدتها الإغاثة بحضور مدير المشروع د. عمار القدرة، ومنسقة المشروع أمل الشنطى، ومدير عام الكليات والتعليم المهني والتقني بالوزارة د. محمد الأعرج، ومدير عام الإرشاد والتربية الخاصة خالد أبو فضة نائب، و م. سعيد جاد الحق مسئول التعليم المهنى والعديد من مدراء المدارس والمرشدين التربويين والمهنيين في غزة.

وقال القدرة إن الحملة ستستمر حتى نهاية العام الجاري، مشيراً إلى أن مشروع تحسين فرص تشغيل الشباب يهدف إلى تزويد المجتمع بالقوى العاملة الماهرة والمدربة، واكساب الأفراد المعارف والمهارات التي يتطلبها تخصصه المهني وفق الأسس والمعايير المطلوبة في سوق العمل.

اقتصاد المعرفة

وأشار مدير المشروع إلى أن بناء اقتصاد المعرفة يعتمد على الاستثمار في الموارد البشرية، لافتاً إلى أن الدول التي حققت نمواً اقتصادياً في السنوات الأخيرة استثمرت في تطوير كفايات المتعلمين لديها خاصة وأن التعليم التقني والمهني يحتاج إلى مراجعة شاملة.

وبين أن التدخل الذي يقوم به المشروع يتم بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم ووزارة العمل على إنشاء مراكز التميز من خلال تطوير البنية التحتية في المراكز وتطوير الموارد البشرية من المدربين للمدراء اضافة إلى تطوير مناهج جديدة توافق حاجات سوق العمل.

ونبه إلى أن الصورة النمطية عن التعليم والتدريب المهني والتقني تشكل عائقاً أساسياً في تطويريه وتحسينه، كما أن آلاف الشباب في المدارس يتوجهون إلى الكليات والجامعات ولا يجدون توجيه نحو خيارات بديلة عن التخصصات الأكاديمية وهنا يكمن دور الارشاد التربوي ليقوم بدوره في مساعدة الطلاب لتحديد التخصصات المناسبة حسب قدراتهم واتجاهاتهم.

مدارس مهنية نموذجية

بدونره قال د. الأعرج إنه: “ضمن المشروع سيتم العمل على استحداث مدارس مهنية جديدة إضافة إلى إعلان مسابقة سنوية ولاشك أن الحملة الإعلامية من شأنها أن تعزز واقع التعليم المعرفي والتقني”.

وأوضح أن الحملة الإعلامية التي ينفذها المشروع تهدف إلى تحسين صورة التدريب المهني والتقنى بغزة حيث تستهدف المسؤولين وأصحاب القرار، لافتاً إلى أنه سيتم استهداف “20” مدرسة لتنفيذ الحملة.

بدوره، قال نائب مدير عام الإرشاد والتربية الخاصة خالد أبو فضة إن التعليم المهني والتقني يعتبر جزء أساسي في نهضة المجتمع ويحتاج للمزيد من الجهود لتوفير أعداد كافية من المهنيين والفنيين في تخصصات جديدة.

وأكد أبو فضة على أهمية دور المرشد التربوي في توعية الطلبة في الجوانب التقنية والمهنية، لافتًا إلى أن الوزارة تقوم بتنفيذ لقاءات توجيه مهني متعددة، وتحتاج لبذل المزيد من الجهود في هذا المجال.

عرض تفصيلي

وقدمت منسقة المشروع عرضاً مفصلاً للحملة الإعلامية التي تتضمن العديد من الأدوات والفعاليات المختلفة وهي تستهدف كافة عناصر المجتمع.

وقالت إن الحملة تهدف إلى رفع مستوى معرفة مدراء ومدرسي ومرشدي المدارس حول التعليم والتدريب التقني والمهني، ورفع مستوى معرفة الطلاب حول التعلم المهني اضافة الى توعية أهالي الطلبة والمجتمع الفلسطيني ، وتوجيههم حول أهمية تنويع الوظائف في العائلة.

كما قدمت عرضاً تقديمي حول المشروع والخطة الإعلامية لتحسين صورة التعليم والتدريب المهني والتقني، وعرض م. جاد الحق النشرة التوعوية للمرشدين حول أهمية التعليم المهني.

وفي نهاية الورشة أوصى المشاركون بضرورة تضافر الجهود لإنجاح الحملة الإعلامية وتحقيق الهدف المنشود منها والمتمثل في تغيير الصورة النمطية السائدة عن التعليم والتدريب المهني والتقني بغزة، والعمل على إنشاء ملتقى التعليم والتدريب المهني والتقني يضم مرشدين تربويون وطلبة وذوي العلاقة بالتدريب والتطوير.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن