قال المرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي إن “داعش صنيعة بريطانيا اللئيمة” وإن “أميركا وحلفاءها لا يريدون القضاء على داعش، بل یسعون لبث الفرقة وإیجاد العداء بین المسلمین من خلال المحاولات التي أطلقوا علیها كذبا اسم مواجهة داعش” على حد زعمه.
ووفقاً لوكالة “إرنا” الرسمية للأنباء، فإن خامنئي اتهم “بريطانيا بأنها صنعت القاعدة وداعش لمواجهة الجمهورية الإسلامية الإيرانية والقضاء على الصحوة الإسلامية”، على حد تعبيره.
وجاءت تصريحات المرشد الإيراني خلال كلمة ألقاها الجمعة الماضية، حيث هاجم فيها الغرب بشدة، قائلا إن هناك “دعایة یمارسها أعداء الأمة الإسلامیة لفصل الاسلام عن السیاسة واختزال الدین الشریف بالمسائل الشخصیة”.
وأضاف: “إن أميركا والصهیونیة وبريطانيا اللئيمة التي لها باع طويل في بث الفرقة، صعدوا هجماتهم ضد إيران بشدة بعد انتصار الثورة الإسلامیة محاولة منهم لإثارة الخلافات وصرف أذهان الشیعة والسنة عن الأعداء الرئیسیین”، على حد وصفه.
واعتبر ظهور ما سماه بـ”التیار التكفیري” في العراق وسوریا وبعض البلدان هو “حصیلة التخطیط الذي قام به المستكبرون لإیجاد الهوة بین المسلمین”.
ووفقا لخامنئي فإن القاعدة ارتدت ضد الغرب قائلا “إنهم صنعوا مجموعات القاعدة وداعش لبث الفرقة ومواجهة الجمهوریة الإسلامیة، لكنها ارتدت ضدهم الآن”.
من جهته، وصف علي أكبر ولايتي مستشار المرشد للشؤون الدولية في تصريحات له التحالف ضد داعش بأنه “مزیف”، ورأى أنه “لا فاعلیة له وهو للدعاية الإعلامية”.
وأضاف ولايتي أن “مزاعم التحالف بمحاربة داعش لا أساس لها”، مشيراً إلى أن “إيران تدعم الدول الصدیقة التي تحارب داعش”.
