خبير إسرائيلي: تكنولوجيا حفر الأنفاق السريعة ستصل لحماس

خبير إسرائيلي: تكنولوجيا حفر الأنفاق السريعة ستصل لحماس

قال الخبير العسكري والمحلل الإسرائيلي أمير أورن إن تكنولوجيا حفر الأنفاق بسرعة وعمق على طول عشرات الكيلومترات، ستصل عاجلا أو آجلا إلى حماس وحزب الله وكل من يعنيه الأمر.

وخلال تقرير على موقع “واللا” العبري، تطرق إلى التهديدات الكبيرة التي تواجه “إسرائيل” وإحداها أنفاق حماس وحزب الله.

واستشهد المحلل بإنجاز ستيف جوبز الذي عرض جهاز الآيفون قبل 11عاما، واستطاع أن يحرك بوصلة العالم حتى العام 2030، دون وجود سيطرة مركزية عليه، كما الأنفاق المرورية التي يتم عرضها وتنفيذها لحل أزمات الازدحام في الطرقات العامة، والتي لها استخدامات أمنية خطيرة.

وأشار إلى أن الصراع العربي الإسرائيلي إذا لم يتم التوصل إلى حله، سواء بالتسوية أو الانسحابات، فإننا سوف نشتاق كثيرا لتهديدات البالونات الحارقة على حدود غزة، أو أنفاق حماس وحزب الله، وفق قوله.

واستعرض الخبير الإسرائيلي التهديدات العالمية وفق تقرير أمريكي، بداية بالصين لأنها ستغدو الخطر السياسي الأكبر من وجهة النظر الأمريكية، وليس لديها موانع بأن تواصل تعاظمها كقوة إقليمية وعالمية، ستشكل لأمريكا تحديا في برامج الفضاء والجو والبحر والسايبر، وتفعيل حروبها الإلكترونية، وربما الأقمار الصناعية المسلحة.

ولفت إلى أن الدولة الثانية الخطرة هي روسيا القادرة على شن هجمات الليزر واستهداف مقدرات عسكرية أمريكية، أما الخطر الثالث فهو إيران، إن لم تكن في المجال النووي، فمن خلال الصواريخ العابرة للقارات، جنبا إلى جنب مع الخطر الرابع وهي كوريا الشمالية.

ويكمن الخطر الخامس في مجال التهديدات الأمنية والمتمثلة في الحكومات الأجنبية التي تنجح بالسيطرة على المنظمات، مما يزيد الطلب على استهداف المقدرات الأمريكية كما حصل في قصة تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا والعراق، أما في المكان السادس فيأتي تهديد “الإرهاب” الذي تصل ذروته في حيازة سلاح نووي: كيماوي أو بيولوجي”.

أما نشوء تحالفات وخصومات جديدة، بينها كيانات لا دولانية تستطيع التأثير أكثر من الدول ذاتها، هو التهديد السابع، ومن ذلك شبكات التواصل الاجتماعي كالفيسبوك ومحرك البحث غوغل وغيرهما، في حين أن الدول الكبرى مثل روسيا تستخدم هذه الوسائل.

وحسب الخبير الإسرائيلي، الوسائل المستخدمة من تلك التهديدات السبعة، يمكن تقسيمها إلى ثلاث مجموعات: الأولى عبارة عن تغيرات وتطورات ديموغرافية مثل: الجوع والهجرات الجماعية والأحوال الجوية القاسية وانتشار الأوبئة وانهيار بعض القوى العظمى الفائقة.

وذكر أن المجموعة الثانية من الوسائل هي الأسلحة، وهنا يمكن للخيال العلمي أن يتصور ما يشاء ، لاسيما ما تعلق منها بانتشار الأسلحة النووية التي يمكن سرقتها ومصادرتها، أو الأسلحة البحرية، خاصة من الصينيين أو الروس، واستخدامها ضد الغواصات الأمريكية.

لكن المجموعة الثالثة تتعلق بالتكنولوجيا مزدوجة الاستخدام، التي ما زالت في الجانب المدني، لكن يمكن بسهولة تحويلها للاستخدام العسكري، ولنا أن نتصور كيف استخدم أسامة بن لادن الطيران المدني في هجمات أحداث سبتمبر 2001 في اختطاف الطائرات، وتنفيذ عمليات انتحارية من خلالها.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن