أكد الخبير العسكري واللواء المتقاعد واصف عريقات أن العملية البطولية التي نفذها حزب الله اللبناني ضد قوات الاحتلال الصهيوني على أرض مزارع شبعا المحتلة “نقطة فارقة” في التكتيك العسكري للمقاومة الإسلامية في لبنان.
وأوضح الخبير عريقات في تصريح لـ”فلسطين اليوم” أن عملية الحزب ناجحة بكل المقاييس العسكرية والسياسية والتكتيكية والأمنية ومخطط لها على أعلى مستوى.
وأشار عريقات ان العملية الحقت خسائر معنوية وعسكرية وسياسية وإخفاق كبير بالكيان الإسرائيلي في ظل استعداداتهم العسكرية منذ إقدامهم على عملية اغتيال عناصر حزب الله غدراً في القنيطرة بالجولان السوري المحتل.
أكد الخبير العسكري واللواء المتقاعد واصف عريقات أن العملية البطولية التي نفذها حزب الله اللبناني ضد قوات الاحتلال الصهيوني على أرض مزارع شبعا المحتلة “نقطة فارقة” في التكتيك العسكري للمقاومة الإسلامية في لبنان.
وأوضح الخبير عريقات في تصريح لـ”فلسطين اليوم” أن عملية الحزب ناجحة بكل المقاييس العسكرية والسياسية والتكتيكية والأمنية ومخطط لها على أعلى مستوى.
وأشار عريقات ان العملية الحقت خسائر معنوية وعسكرية وسياسية وإخفاق كبير بالكيان الإسرائيلي في ظل استعداداتهم العسكرية منذ إقدامهم على عملية اغتيال عناصر حزب الله غدراً في القنيطرة بالجولان السوري المحتل.
ولفت أن استهداف “مجموعة القنيطرة” المنفذة للعملية للقواعد العسكرية التي تتخطى أهدف ومصانع مدنية يعكس حجم التخطيط، وأضفى على العملية ميزة إضافية، وأن الحزب لا يتعامل بمنطق الغدر كما فعل الاحتلال بشهداء القنيطرة في الجولان المحتل عندما أغتالهم على حين غرة، موضحاً ان الخلية كانت قادرة على إيقاع قتلى أكبر في صفوف المدنيين، وبسهولة اكبر من استهداف المواقع العسكرية.
وبين ان سيناريوهان مطروحان في الساحة اللبنانية بعد عملية شبعا أولها أن تلتزم “إسرائيل” الصمت، خاصة أن نتنياهو محشور في موقف يصعب عليه احتمالية الدخول في حربٍ مع الحزب.
والسيناريو الثاني يتمثل في احتمالية أن يقدم نتنياهو على خطوة عسكرية وسياسية “غبية” تتمثل في الدخول في حرب مع حزب الله مشيراً، أن الحزب سيعتمد في حربه مع الكيان سياسة الاستنزاف الأمر الذي لن تطيقه إسرائيل لمدة كبيرة، وقد تفتح –على إسرائيل- الجبهات من كل حدب وصوب.
وبين ان السيناريو الثاني هو المتوقع لما يُعرف عن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وتاريخه بالدخول في حماقات عسكرية وسياسية غير مدروسة.
كما وأكد ان حزب الله لن يكتفي برد “شبعا”، موضحاً أن إصدار الحزب بيان رقم (1) يحمل دلالة واضحة ان لدى الحزب بيانات متلاحقة.
وحول رمزية تنفيذ العملية قبيل خطاب السيد حسن نصرالله الأمين العام أوضح أنها لها رمزية كبيرة وان الحزب يبتع سياسة الفعل قبل الخطاب، والتنفيذ قبل التهديد، مشيراً ان أكثر من 40 ساعة تفصلنا عن خطاب السيد نصرالله وربما تكون هناك مفاجأة كبيرة للمقاومة قبيل الخطاب.
وبين ان خطاب السيد نصر الله يوم الجمعة المقبلة لن يكون تقليدياً أو تعبوياً بقدر ما ستتخلله مفاجأة من السيد نصرالله لكل المناصرين للمقاومة.ولفت أن استهداف “مجموعة القنيطرة” المنفذة للعملية للقواعد العسكرية التي تتخطى أهدف ومصانع مدنية يعكس حجم التخطيط، وأضفى على العملية ميزة إضافية، وأن الحزب لا يتعامل بمنطق الغدر كما فعل الاحتلال بشهداء القنيطرة في الجولان المحتل عندما أغتالهم على حين غرة، موضحاً ان الخلية كانت قادرة على إيقاع قتلى أكبر في صفوف المدنيين، وبسهولة اكبر من استهداف المواقع العسكرية.
وبين ان سيناريوهان مطروحان في الساحة اللبنانية بعد عملية شبعا أولها أن تلتزم “إسرائيل” الصمت، خاصة أن نتنياهو محشور في موقف يصعب عليه احتمالية الدخول في حربٍ مع الحزب.
والسيناريو الثاني يتمثل في احتمالية أن يقدم نتنياهو على خطوة عسكرية وسياسية “غبية” تتمثل في الدخول في حرب مع حزب الله مشيراً، أن الحزب سيعتمد في حربه مع الكيان سياسة الاستنزاف الأمر الذي لن تطيقه إسرائيل لمدة كبيرة، وقد تفتح –على إسرائيل- الجبهات من كل حدب وصوب.
وبين ان السيناريو الثاني هو المتوقع لما يُعرف عن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وتاريخه بالدخول في حماقات عسكرية وسياسية غير مدروسة.
كما وأكد ان حزب الله لن يكتفي برد “شبعا”، موضحاً أن إصدار الحزب بيان رقم (1) يحمل دلالة واضحة ان لدى الحزب بيانات متلاحقة.
وحول رمزية تنفيذ العملية قبيل خطاب السيد حسن نصرالله الأمين العام أوضح أنها لها رمزية كبيرة وان الحزب يبتع سياسة الفعل قبل الخطاب، والتنفيذ قبل التهديد، مشيراً ان أكثر من 40 ساعة تفصلنا عن خطاب السيد نصرالله وربما تكون هناك مفاجأة كبيرة للمقاومة قبيل الخطاب.
وبين ان خطاب السيد نصر الله يوم الجمعة المقبلة لن يكون تقليدياً أو تعبوياً بقدر ما ستتخلله مفاجأة من السيد نصرالله لكل المناصرين للمقاومة.
