خليل الحية: من المبكر الحديث عن إدارة لـ “قطاع غزة”

خليل الحية: من المبكر الحديث عن إدارة لـ
خليل الحية

الوطن اليوم – غزة: أكد القيادي في حركة حماس خليل الحية، أن حركته تبحث عن تشكيل حكومة وحدة وطنية، مع الكل الوطني في قطاع غزة والضفة الغربية، وإجراء انتخابات عامة شاملة في كل أماكن شعبنا، رئاسية وتشريعية ومجلس وطني.

وقال الحية إن حركته تفكر بهذه المرحلة، في الاتفاق على إستراتيجية وطنية، للخروج من هذه الحالة؛ لمواجهة التحديات التي تواجه الشعب الفلسطيني.

وعن موضوع إن كان هناك طرح أو توجه لتفعيل اللجنة الإدارية أو تشكيل حكومة فصائلية بغزة، أجاب الحية: “نريد لغزة أن تعيش بكرامة، وأن يرفع الحصار عن الشعب الفلسطيني فيها، لكن من المبكر الحديث عن إدارة لغزة”. وفق صحيفة فلسطين.

وأضاف : “نبحث دوما عما يوحد شعبنا، وننكر على حركة فتح مخالفة الإجماع الوطني، فشعبنا يحتاج في هذه المرحلة إلى ما يعيد بناء بيته الفلسطيني”، متابعا : “نحن بحاجة، إلى إعادة بناء المؤسسات والنظام السياسي الفلسطيني وفق ما جرى التوقيع عليه”.

وتابع : “غزة التي تنكرت لها السلطة وحكومة رامي الحمد الله يجب أن تعيش بكرامة. نمد أيدينا لكل أبناء الشعب الفلسطيني لخدمتهم والعمل على رفع وكسر الحصار”. وفق حديثه.

الحكومة الجديدة

وعن عزم حركة فتح تشكيل حكومة جديدة، قال إن “فتح بإعلانها هذا التوجه زادت الشعب الفلسطيني انقساما”، مشيرًا إلى أن معظم الفصائل قالت كلمتها وتتلخص بأنها تريد انتخابات شاملة برلمانية وتشريعية، تأتي في ظل التوافق على حالة وطنية كاملة.

وحسب الحية، فإن حماس مع إجراء الانتخابات على أن تكون مباشرة وشاملة، وتريد أن تكون جزءًا من إعادة بناء الحالة الوطنية وفق ما جرى التوقيع عليه، وليست خطوة مجتزأة ستصعب على الحالة الوطنية ولا تخفف عنها.

تفاهمات التهدئة

وفي سياقٍ آخر، حمل القيادي في حماس، الاحتلال الإسرائيلي، مسؤولية انهيار “التفاهمات” بشأن كسر الحصار، وتوتير الأوضاع، محذرا إياه من المماطلة.

وقال إن “الاحتلال في ظل محاولته التملص والتنكر والتلكؤ في تطبيق التفاهمات، هو من يتحمل انهيارها”.

وعن إمكانية عودة أدوات مسيرات العودة وكسر الحصار، أوضح إلى أن المسيرات السلمية في تعاظم وتزايد، وأن قيادتها هي من تتحكم بأدواتها بما يخدم الحالة الوطنية؛ لتحقيق أهدافها وفي مقدمتها كسر الحصار.

من جهة ثانية، وصف الحية اللقاء الثلاثي المشترك الذي جمع قيادة حركة حماس برئاسة المكتب السياسي لها إسماعيل هنية أمس مع الوفد الأمني المصري والمبعوث الأممي نيكولاي ملادينوف، بأنه “بالغ الأهمية في ظل الظروف التي تعيشها القضية الوطنية والتحديات التي تعصف بالمشروع الوطني وحصار غزة”.

وبين أن اللقاء بحث قضايا الوضع الفلسطيني وظروف القضية الفلسطينية، والتحديات أمامها، والتدارس في سبل مواجهتها.

وحول الجديد في هذا الاجتماع عن اللقاءات السابقة، قال الحية: إن الجديد هو التوقيت المهم في ظل الظروف الصعبة، ثم الشكل من خلال الاجتماع المشترك بين حماس مع الأمم المتحدة والمصريين، فضلا عن القضايا التي جرى البحث فيها، التي احتوت في مضمونها استحضار الحالة الوطنية التي تمر بها القضية وسبل الخروج منها.

وكشف أن اللقاءات مع الأمم المتحدة والمصريين ستتواصل، لافتا إلى أن قيادة حماس ستزور القاهرة خلال هذا الأسبوع.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن