خيبة إسرائيلية من الضربة الغربية لسوريا

الاحتلال يقصف مواقع عسكرية سورية وتعرض مواقع للاحتلال لقصف صاروخي

لم تأت الضربة الغربية لسوريا كما تأمل سلطات الاحتلال الإسرائيلي، الراغبة في توجيه ضربة قاسمة للجيش السوري بما يحول دون استعادة سيطرته على كامل سوريا.

المحلل العسكري لصحيفة “يديعوت أحرونوت”، رون بن يشاي، كتب معلقا على الهجوم الأمريكي البريطاني الفرنسي على سوريا، إن “الأسد يمكنه تنفس الصعداء. الضربة كانت محدودة وهشة ولم تطل رموز النظام. الأسد باقٍ”.

وتابع أن “أهداف الهجوم وحجمه تدل على أن أمريكا وبريطانيا وفرنسا خشوا جدا من إغضاب روسيا وهمهم الأكبر كان عدم إيقاظ الدب الروسي أكثر منه توجيه ضربة قاسية للأسد”.

واعتبر المحلل أن التحالف الأمريكي الأوروبي “أراد أن يبعث رسالة للأسد أن استخدام السلاح الكيماوي سيكلفه ثمنا باهظا لكن الهجوم الذي شنه هذه الليلة لن يحقق هذا الهدف”.

وقال: طالما روسيا وإيران في ظهر الأسد فلا شيء سيردعه من استخدام الكيماوي ضد شعبه وحتى ضد إسرائيل.

ووصف الهجوم بأن “ترامب وماي وماكرون أرادوا التلويح ببطاقة حمراء في وجه الأسد لكنهم اخرجوا بالكاد بطاقة صفراء”.

وشنت كل من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا هجوما الليلة الماضية على مواقع سورية بأكثر من 100 صاروخ، فيما أعلنت موسكو أن دمشق تصدت لأكثر من 70 صاروخ منها، وأن المواقع التي تضررت كان قد تم إخلائها مسبقا.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن