داعية سعودي: شئ بين بن سلمان وبين الله نجاه من قضية خاشقجي

داعية سعودي: شئ بين بن سلمان وبين الله نجاه من قضية خاشقجي

دعا الداعية السعودي صالح بن عواد المغامسي، إمام وخطيب مسجد قباء بالمدينة المنوّرة ؛ السعوديين إلى عدم السماح لأيّ أحد نسمعه أن يردّد إرجافاً أو شائعة، عن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، مشددًا على وجوب صدّها وعدم القبول بها تعرض في أي مجلس، مع الدعاء له بالصلاح والتوفيق، مؤكداً أن “هذا واجبنا تجاه قيادتنا وبلادنا”.

وأضاف “المغامسي”؛ الذي حلّ، أمس، ضيفاً على برنامج “في الصورة” مع الإعلامي السعودي عبدالله المديفر، معلقًا على ما وصفه بـ”التآمر” على ولي العهد لتوريطه في قضية مقتل الصحفي جمال خاشقجي: “لا بد للأمة أن تعيش قدرها، ومما كان سبباً في التآمر على ولي العهد، أنه أراد أن يبعث الناس من جديد في شتى فنون الحياة، والعلم واحدٌ منها، مبيناً: “تواطأت دول وجماعات وإعلام على محاولة إسقاط الدولة، والتقليل من شأن سمو ولي العهد، وهيبته، فنجّاه الله بأمرين أولهما برباطة جأشه التي تمثلت في ترؤسه وفد المملكة في قمة العشرين وزياراته قبلها وبعدها لبعض الدول العربية وهو مرفوع الرأس والهامة”، حسب قوله.

وأضاف الأمر الثاني: “قد يكون ثمة شيء بين محمد بن سلمان، وبين الله، فمنذ أكثر من عامين تأتيني منه الأموال للتصدق بها على الفقراء والمساكين”، متسائلاً: “أين ستصل أقوال المرتزقة من رجل تدعو له امرأة مسكينة في الثلث الأخير من الليل أمام بيت الله الحرام؟”، مضيفًا أن “كل منصف يعرف أن هذه البلاد ليست كغيرها، وكل من حولها تابعٌ لها، والمملكة أحرص الدول على توحيد الكلمة وجمع الصف مع مراعاة حق الجوار”.

وعن قضية الإعجاز العلمي في القرآن، قال “المغامسي”: “لا أؤمن بها على إطلاقها؛ لأن النظريات العلمية الحديثة تتبدّل، وصعبٌ أن يُبنى كلام الله تعالى على شيء يتبدّل أو يتغيّر”، لافتاً إلى أنه لا يوجد في الشرع تقسيمات هذا “داعية أو مفتٍ أو مفسر وإنما هي اصطلاحات الناس”.

واختتم قائلاً: “مَن آتاه الله تعالى قدرة على فهم القرآن، فالفتوى بالنسبة له أيسر، أنت إذاً أذنت لي أن أفسر كلام الله وهو المصدر الأول للتشريع، متسائلاً: كيف تمنعني بعد ذلك أن أفتي؟!”.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن