قال القيادي الفتحاوي النائب محمد دحلان تعليقاً على نتائج انتخابات مجلس طلبة جامعة بيرزيت، ان العيب ليس في شبيبة فتح، و ليس لأحد حق تحميلها خسارة انتخابات جامعة بيرزيت، بل ينبغي مباركة الجهد الجبار لطلابنا، لكن تكرار الأمر لعامين متلاحقين محصلة مقلقة يجب الوقوف أمامها، و التدقيق في أسبابها الوطنية و السياسية بمنتهى الأمانة و الجدية، دون السقوط في شباك اليأس، و من أجل إستلهام دروس التجربة، و تلك مسؤولية قيادات و مؤسسات فتح أولاً و اخيراً.
وأضاف دحلان فى تدوينه له على حسابه بموقع “فيسبوك “الانتخابات الطلابية لَيْسَت و لم تكن يوما مسألة ارقام مجردة ، بقدر ما هي انعكاس لمعركة الاستحواذ على عقول و قلوب الشباب بإرث نضالي مشرف ، و مواقف وطنية صلبة ، و سلوك يومي نظيف من القيادة السياسية ، الى جانب رؤية مستقبلية واضحة تحظى برضا الأغلبية الفلسطينية ، فأي من تلك الأسلحة الأربعة كانت بتصرف شبيبة فتح في حملتها الانتخابية ؟
وأردف لا شيء سوى حضورهم المشرف و الإرث النضالي لفتح ، و بالتالي لم يخسر شبابنا المعركة داخل حرم بيرزيت، بل خسرتها فتح داخل الحرم الوطني، و الأرقام النهائية للقوائم تؤكد ذلك، و تلك هي المسألة التي ينبغي مواجهتها قبل فوات الآوان !